توجه رئيس الوزراء السودانى، عبد الله حمدوك ، اليوم إلى العاصمة الفرنسية ، وذلك للمشاركة في مؤتمر باريس الخاص لدعم الإقتصاد السوداني والإنتقال الديمقراطي في السودان.
وكتب عبد الله حمدوك، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" : وصلت بعد ظهر اليوم لعاصمة الصديقة للمشاركة في مؤتمر باريس الذي بدأنا الحديث عنه والترتيب له منذ لقائي والرئيس ماكرون بقصر الإليزيه في ديسمبر ٢٠١٩م.
وقال "حمدوك":"إن شعبنا صبر خلال عام ونصف على مسار صعب ومؤلم من الإصلاحات لأجل اقتصاد أكثر عدالة.
وتابع : "الآن قد حان وقت اضطلاع المجتمع الدولي بدورٍ في حشد الموارد لإعفاء ديننا الخارجي الذي وصل لحوال ٦٠ مليار دولار، بما يساعد على إطلاق ممكنات اقتصادنا الوطني، خلال مؤتمر باريس سنعرض مشاريعنا الكبرى المرتبطة بأولوياتنا التنموية في الزراعة والثروة الحيوانية والطاقة والمعادن والاتصالات والتحول الرقمي والبنى التحتية، وبما يتفق مع أولويات الحكومة".
وأضاف رئيس الوزراء السودانى : "إن التغيير الذي أحدثته الثورة المجيدة حقيقي وعميق، وهذا الاحتفاء والدعم الدولي يساعدنا على تحقيق السلام الشامل وانجاز التحول الديموقراطي المبني على قيم العدالة، برقابة من شعبنا وتصويبه وسنده، وذلك وعد ديسمبر".