أكد النائب عبدالرحيم كمال، عضو مجلس الشيوخ، أن إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي عن تقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الإعمار فى قطاع غزة يأتي في إطار مواصلة الدعم المصري المعنوي والمادي والانساني والاخلاقي للشعب الفلسطيني، مؤكدة أن المبادرة تأتي ضمن حلقات متوالية من دعم مصر لابناء الشعب الفلسطيني ومواجهة ما تتعرض له غزة من تدمير ممنهج لبنيتها الاساسية.
وأضاف «كمال»، إن مصر متفردة بدورها الريادى الذى اعتادت ممارسته فى مختلف القضايا المحورية العربية والإقليمية، فبالأمس القريب لعبت الدور الرئيسى فى رأب الصدع بليبيا كما كانت الداعم الأول للشعب اللبناني في أزمته الإنسانية والسياسية والتي تفاقمت بعد انفجار مرفأ بيروت، مؤكدًا أن مصر ستظل قلب العروبة النابض والداعم المستمر للشعب الفلسطيني في كفاحه ونضاله من أجل استعادة كافة حقوقه المشروعة التي كفلتها له حقائق التاريخ ومبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وتجسيد دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن التحركات والجهود المصرية سواء بشأن وقف إطلاق النار أو بإطلاق مباردرة إعادة اعمار قطاع غزة تؤكد دعم ومساندة مصر للقضية الفلسطينية وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وتطبيق القرارات الدولية بإقامة الدولة الفلسطينية وضرورة تحقيق حياة كريمة للشعب الشقيق، داعيًا جميع الدول العربية للمشاركة الجادة في المبادرة المصرية لنصرة الشعب الفلسطينيني.