الكمامات المستخدمة «تدخل الحيوانات فى بؤرة الموت»

الكمامات المستخدمة «تدخل الحيوانات فى بؤرة الموت»الكمامات - أرشيفية

منوعات21-5-2021 | 18:45

رغم مساهمتها في إنقاذ أرواح البشر خلال جائحة «كوفيد - 19» ، ولكن الكمامات الطبية خطراً على الحيوانات التي قد تختنق بسبب مخلفاتها المرمية بكميات كبيرة في الطبيعة.

كما عثر على كمامات أحادية الاستخدام على الأرصفة والأنهار والشواطئ في كل القارات منذ أن أصبحت إلزامية في الأماكن العامة في العديد من البلدان في محاولة لكبح انتشار الفيروس.

وتحتاج هذه الكمامات المصنوعة من البوليستر والبولي بروبيلين مئات السنوات حتى تتحلل.

يقول الخبير البيئى دكتور محمد أبو زهراء لن تختفي الكمامات في أي وقت قريب لكن عندما نرميها يمكن أن تهدد البيئة و الحيوانات التي تعيش معنا على الأرض.

وقد شوهدت قرود مكاك وهي تمضغ الأربطة المطاطية لكمامات مستخدمة في التلال المحيطة بالعاصمة الماليزية كوالالمبور وهو أمر يعرضها لخطر الاختناق في إنجلترا.

ويضيف أبو زهراء أنه تم من خلال منظمة «آر إس بي سي إيه» لحماية الطيور طائراً علقت مخالبه في كمامة لمدة أسبوع تقريباً في تشيلمسفورد.

والذي وجد الطائر على قيد الحياة لكنه بلا حراك وقد نقلته إلى عيادة بيطرية قبل إطلاق سراحه.

ويؤكد الخبير البيئى أن التأثير الأكبر لهذه الكميات الكبيرة من المخلفات الطبية الناتجة عن الوباء يمكن رؤيته خصوصاً لدى الحيوانات البحرية. ودقت مجموعات بيئية ناقوس الخطر بعد ملاحظة عدد متزايد من القفازات المطاطية وغيرها من معدات الحماية في الأنهر والبحار.

وانتهى الأمر بأكثر من 1.5 مليار كمامة في المحيطات العام الماضي أو ما يعادل 6200 طن من النفايات البلاستيكية الإضافية وفقاً للمنظمة البيئة «أوشينز إيجا» وهناك أصلاً دلائل على أنها تهدد الحياة البحرية

وتعد الكمامات والقفازات البلاستيك «مشكلة بشكل خاص»

وأوضح أنه «عندما تتحلل هذه المواد البلاستيكية في الطبيعة فإنها تصبح جزيئات صغيرة».

ويمكن هذه الجزيئات أن تدخل في السلسلة الغذائية وتؤثر على النظم البيئية بكاملها، على ما قال ليونارد. ودعت منظمة «أوشنز إيجا» غير الحكومية الحكومات إلى زيادة الغرامات على من يلقون القمامات في الطبيعة وتشجيع استخدام أقنعة قابلة لإعادة الاستخدام.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2