أفاد مراسلون أجانب في غزة نقلا عن مصادر محلية أن بأبرز الملفات التي بحثها الوفد الأمني المصري اليوم الأحد مع حركة "حماس" في اللقاء الذي جمع بين الوفد وممثلي الفصائل الفلسطينية .
وأشار المراسلون أن مناقشة مقترح آلية دخول أموال إعادة إعمار غزة إلى القطاع بعد العدوان الاسرائيلي والتي فرضت نفسها على الاجتماع، حازت على نسبة عالية من النقاش بين الطرفين.
وفي هذا الخصوص، اقترح الوفد الأمني المصري دخول أموال إعادة الإعمار عن طريق "السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية" باعتبارها "الجهة الشرعية للفلسطينيين" في نظر العالم.
وركز الملف الثاني على تثبيت التهدئة مع إسرائيل واستمرار متابعة تنفيذ وقف إطلاق النار في الميدان.
ووصل الوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة ظهر اليوم الأحد عبر معبر إيرز "بيت حانون " ثم غادر بعد ظهر اليوم إلى رام الله للقاء السلطة الفلسطينية وقد يعود مرة أخرى إلى قطاع غزة.
وضم الوفد المصري، لأول مرة، مسؤولا من رئاسة الجمهورية، بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى جانب أحمد عبد الخالق، مسؤول ملف فلسطين في جهاز المخابرات العامة، وهو ما ترى فيه الفصائل إشارة إلى جدية كبيرة من قبل المصريين، بالإضافة إلى الموقف الإيجابي الذي تبدي فيه القاهرة دعمها لشروط المقاومة المتعلقة بإيجاد ضمانات حول مدينة القدس وعدم تغيير الواقع فيها.