مستندات الوفيات بمستشفى الساحل التعليمى.. تفتح الباب لسؤال وزير الصحة عن تلوث الحضّانات

مستندات الوفيات بمستشفى الساحل التعليمى.. تفتح الباب لسؤال وزير الصحة عن تلوث الحضّاناتمستندات الوفيات بمستشفى الساحل التعليمى.. تفتح الباب لسؤال وزير الصحة عن تلوث الحضّانات

*سلايد رئيسى24-9-2017 | 21:32

كتبت: رنا أحمد كشف مصدر بمستشفى الساحل التعليمى التابع للهيئة العامة للمستشفيات و المعاهد التعليمية (طلب عدم ذكر اسمه) لـ "دار المعارف" إنتشار ميكروب كليبسيلا ( kelebsella multidra restita ) و ميكروب سيدومونس بجانب إنتقال العدوى المقاومة للمضادات الحيوية بثمانى حضّانات من أصل 14 حضّانة بالمستشفى، و ذلك خلال شهرى يوليو و أغسطس فقط. وقال ذات المصدر، إنه لوحظ ارتفاع حالات الوفيات بين أطفال الحضّانات إلى 41 طفل خلال الشهرين الماضيين؟!.. والسؤال الذى توجهه "دار المعارف" إلى وزير الصحة وتنتظر الإجابة عليه هو: هلى هناك علاقة بين انتشار الميكروب وارتفاع حالات الوفيات؟! أم أن النسبة طبيعية؟! فى حدود عدد الأطفال الذين التحقوا بالحضّانات والذين غادورها إلى الدار الأخرة، ونحن نملك السجلات التى تشير إلى هذا ونرفق هنا صور ضوئية منها. وأضاف المصدر أنه يتم الآن إيقاف الثمانى حضانات من أصل 14 حضانة لحين تطهيرها بالكامل .. و لكن !! أين كان المسئولين عن المستشفى و الحضانات لحين تمت وفاة 41 طفلاً بثمانى حضّانات مختلفة و على مدى شهرين كاملين ؟!! ولا نستطيع أن نغادر قبل أن نسأل: كيف يعقل أن يستمر الأمر لشهرين على التوالى و ربما للثالث أيضاً دون اهتمام كاف من المسئولين عن المكان؟! وكيف يعقل أن تتحول حضّانة أطفال حديثى الولادة إلى مقبرة جماعية لهم دون أن يرف لأى شخص من المسئولين أو العاملين بها جفناً ؟!
أضف تعليق

إعلان آراك 2