«الكماليون» يشكلون  هيئة لإخوان الخارج ويدربون 5000 تحت شعار «دار الأرقم»

«الكماليون» يشكلون  هيئة لإخوان الخارج ويدربون 5000 تحت شعار «دار الأرقم»«الكماليون» يشكلون  هيئة لإخوان الخارج ويدربون 5000 تحت شعار «دار الأرقم»

* عاجل25-9-2017 | 17:41

كتب: عمرو فاروق

كشفت مصادر مطلعة على الوضع داخل جماعة الإخوان الإرهابية، أن قيادات المكتب العام، الموالية لجبهة"الكماليون" والمناوئة لجبهة "الحرس القديم"، بقيادة نائب المرشد العام الدكتور محمود عزت، قد أعلنوا عن تشكيل هيئة تأسيسية جديدة للإخوان في الخارج، لتكون بمثابة هيئة إدارية تابعة للجبهة، وجامعة لكل الكيانات والمؤسسات بالخارج.

وأشارت المصادر إلى أن دور الكيان الجديد للإخوان في الخارج، هو أن يكون بديلاً لروابط الجماعة وللتنظيم الدولي، على أن يتولى الدور التنظيمي، والثاني، والدور التربوي وملفات دعم الحراك الإخواني سياسياً وإعلامياً وحقوقياَ، ووضع التصورات الخاصة بعمل الجماعة في الخارج.

وأضافت المصادر، أن قيادات جبهة "الكماليون"، اختاروا الدكتور على بطيخ، الهارب إلى تركيا، رئيسا للهيئة من بين أعضائها، وتم تكليف عباس قباري بمهمة المتحدث الإعلامي للإخوان خلفاَ لمحمد منتصر، وكذلك تم تكليف أحمد سيف الدين ناطقاً إعلامياً من داخل مصر.

وأوضحت المصادر، أن قيادات جبهة "الكماليون"، دشنت عدداً من اللجان الداخلية لجبهتها، كنوع من الظهور بالشكل التنظيمي لكيانها الوليد، وهي مؤسسة الرؤية، ومؤسسة الخطة، ومؤسسة التربية، ومؤسسة التدريب، ومؤسسة الإعلام، ومركز نخبة الأمة، ومؤسسة التحليل السياسي، وأكاديمية البنا للبحث العلمي، ومركز كنانة للدراسات الاستراتيجية ومؤسسة أرض النيل للدراسات الاجتماعية ومؤسسة التقييمات.

وأكدت المصادر، أن المكتب العام لجبهة "الكماليون"، قام بعمل دورات خاصة لأكثر من 5000 إخواني داخل مصر، وخارجها، وفق الرؤية الجديدة والمسارات والمؤسسات التي يرغب  في تشكيلها داخل التنظيم الجديد الموازي للجماعة الأم، معتمداَ على كتابين، لمؤسس الجماعة حسن البنا، وهما كتاب "الرسائل" الذي يعتبر دستور الجماعة ومنهجها، وكتاب "مذكرات الدعوة والداعية"، وهو أيضاً أحد المرجعيات المهمة في تاريخ نشأة التنظيم، ومراحل تطوره على يد البنا.

وأفادت المصادر، أن هذين الكتابين يعتبران أحد المناهج الأساسية التي اعتمدت عليها الجماعة الأم في تربية عناصرها ونشأتهم، لاسيما في المستويات التربوية الأولى، مثل مستوى مؤيد، ومستوى منتسب، ويلخصان أفكار حسن البنا، ومنهجه في تأسيس جماعته الأولى.

وبحسب المصادر، فإن قيادات جبهة "الكماليون"، اعتمدوا في منهجهم التربوي على مايعرف بمرحلة "سرية الدعوة وسرية التنظيم"، خلافاً للمنهج الشائع "علانية الدعوة وسرية التنظيم"، الذي تحدث عنه القيادي الإخواني فتحي يكن، في كتابه "ماذا يعني انتمائي للإسلام"، وترسيخ مبدأ تكوين ما يشبه الخلايا العنقودية للتنظيم الجديد الموازي للجماعة الأم، تحت شعار"دار الأرقم"، ومحاولة الإطاحة بكافة القيادات التاريخية للتنظيم، بطرح أنفسهم بديلاً جاهزاً يدير الجماعة خلال المرحلة المقبلة.

وأوضحت المصادر، أن قيادات جبهة "الكماليون"، قاموا بتعميم خطة "الدعوة الفردية" وأساليبها لاستقطاب العناصر الجديدة وضمها للتنظيم، والتأثير على تفكيرهم وصبغهم بأدبيات المنهج للنظم الحاكمة الحالية تحت مسمى "تصحيح المفاهيم"، وأن المنشور الذي تم تعميمه على عناصر "الكماليون"، تضمن عدة مراحل لمحاولة استقطاب عناصر جديدة للتنظيم، حتى لا يتم تجفيف منبع الجماعة بشكل نهائي خلال هذه المرحلة، ونوهت إلى ضرورة التركيز على من يحملون التوجهات الإسلامية، والمتعاطفين مع الجماعة وقضاياها لأنهم الأقرب إلى فكر التنظيم وأفكاره.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2