كتب: وليد فائق
قال البابا تواضروس أن الكنيسة هى أحد الأعمدة الرئيسية فى المجتمع المصرى، وعلاقتها طيبه مع الجميع، مع الرئيس والحكومة والبرلمان والأزهر الشريف وأيضاً مع كافة الطوائف المسيحية الأخرى، مضيفا أن الكنيسة تؤيد جهود الحكومة المصرية فى بناء مصرنا الجديدة كواجب وطنى وليس سياسى، فمصر بلد السلام وستبقى مصدراً للسلام للعالم أجمع.
وأضاف بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى الكلمة التى ألقاها فى الاجتماع الشهرى لسفراء دول أسيا فى مصر فى الاجتماع الشهرى لسفراء دول أسيا فى مصر، والذى عقد اليوم الاثنين فى منزل السفير الياباني، بالقاهرة، أن أرض مصر تقدست بزيارة العائلة المقدسة، لذلك تعتبر مصر إلى يومنا هذا ملاذاً آمناً للجميع.
وقال إن جميع المصريين عاشوا حول نهر النيل الذى نشرب منه الماء وأيضاً الحياة المعتدلة، مشيراً إلى أن شكل نهر النيل بفرعيه كمثل شخص يرفع يديه للصلاة، ولذلك جميع المصريين متدينين..
وتحدث البابا عن تاريخ الكنيسة القبطية التى تعتبر أقدم كنائس االعالم، وأكبر كنائس الشرق الأوسط، منذ مجئ القديس مارمرقس الرسول إلى الإسكندرية عام 55 ميلادية للتبشير بالسيد المسيح.
وجدير بالذكر أن البابا تلقى دعوة رسمية ليكون المتحدث الرئيسى فى الاجتماع، الذى استعرض تاريخ مصر وعراقة حضارتها التى أنبثقت منها باقى حضارات العالم.
وحضر اللقاء عدد من السفراء والقائمين بأعمال دول اليابان والصين وأستراليا وأفغانستان وبنجلاديش وسلطنة بروناي وكمبوديا والهند وإندونيسيا وكازاخستان وماليزيا ومنغوليا وميانمار ونيبال ونيوزلندا وباكستان والفلبين وسنغافورة وكوريا وسريلانكا وتايلاند وعدد من السفراء الأخريين.