عبد المحسن سلامة: سأعلن عن الزيادة المقررة للبدل خلال أيّام

أعلن عبد المحسن سلامة مدير تحرير الأهرام والمرشح على مقعد نقيب الصحفيين ملامح برنامجه الانتخابي الذي يخوض به انتخابات التجديد النصفي والنقيب المقررة غدا الجمعة.

وشدد سلامة في مؤتمر حاشد بقاعة "هيكل" بمؤسسة "الأهرام" على أهمية حضور ومشاركة الجمعية العمومية وأن تشارك ولا تيأس وأن تكون فرزا طبيعيا، قائلا إنه سيعلن خلال أيّام عن الزيادة المقررة لبدل التدريب والتكنولوجيا إذا تم انتخابه نقيبا، مضيفا أنه في إطار الوضع الاقتصادي لا بد أن تكون هناك زيادة للبدل، وستعلن خلال أيّام، على أن تزيد المعاشات بنفس القيمة، لافتا إلى أن هذه الزيادة هي الآلية الوحيدة المنضبطة لزيادة دخول الصحفيين في المؤسسات القومية والحزبية والخاصة، وذلك حتى يتم رفع الحد الأدنى للأجور عبر آلية منضبطة.

وأضاف عبد المحسن: "نريد أن تعود النقابة أقوى مما كانت فهي كانت وستظل الداعم لنا ولا يمكن أن تظل عبئا علينا كما كانت مؤخرا.. فالأقلية لا تتحكم في مصير الأغلبية، ولن نتراجع عن الحريات والخدمات وسنقدم الأفضل، وإذا عدلت القوانين سيكون ذلك برأي الجمعية العمومية".

وشدد عبد المحسن سلامة على أهمية الاستقلال المالي للنقابة، قائلا إنه يقترح أن يصبح طابع الدمغة الصحفية على كل أعلان في الصحافة المكتوبة والإليكترونية مصدرا جديدا للدخل على غرار ما يحدث في المحامين والشرطة لتحقيق بداية الفطام عن الدولة والتي لا غنى عنها، ولكن لكي يصبح لدى الصحفيين مصدرا آخر للدخل يحميهم ويحمي نقابتهم ويعزز مواردها.

وأضاف مدير تحرير الأهرام أنه سيسعى إذا انتخب نقيبا لتحسين تشريعات ومناخ العمل وحالة الحريات في مهنة الصحافة، مؤكدا أنه تشاور مع الجميع وانتظر وقتا حتى استمع لكل الآراء، وأن ملف التشريعات سيشمل تعديل قانون النقابة وقانون حرية تداول المعلومات، وإنجاز المرحلة الثانية من قانون التنظيم المؤسسي، وأنه لا تراجع للوراء فيما تم إنجازه، قائلا: "لن أهدم المعبد وأبدأ من جديد، ولكن سأسعى لتطوير ما هو جيد، ولإلغاء الحبس في كل قضايا النشر."

وفيما يتعلق بالأزمة الاقتصادية التي تشهدها الصحف قال إنه يُؤْمِن بدعم مدخلات الصحافة، وأنه ليس من المعقول أن ترتفع تكاليف الطبع بنسبة 120 في المئة، وأن يتحمل ذلك القارئ برفع الثمن أو انخفاض عدد الصفحات.

وعن ملف الخدمات والإسكان، قال عبد المحسن إنه على غرار جمعية إسكان للعاملين في الأهرام، سيؤسس جمعية يصبح أعضاؤها كل أعضاء الجمعية العمومية، مع حل مشكلة الأراضي، وأنه تحدث مع وزير الإسكان وسيخصص للصحفيين أراضي وحي سكني، كما أشار إلى أن هناك قطعة أرض تم سحبها من مدينة الصحفيين في السادس من أكتوبر، وأن الثانية مهددة بالسحب الشهر القادم، وأن هناك تسريبات خرجت تقول إنها حلت وهي لم تحل.

وعن التدريب، أشار إلى أنه سيقيم مركز تدريب عالمي على ثلاثة أدوار، وأنه تم التفاوض مع جامعات لتجري اتصالات مع وكالات أجنبية لإنشاء المركز للمصريين والعرب والأفارقة.

وبالنسبة للعلاج ، أوضح أنه سيتفق مع شركة تأمين خاصة لرفع التغطية لخمسين ألف في مشروع العلاج تقدم باقة كبيرة من الأطباء والمستشفيات ، فضلا عن إنشاء مستشفى للصحفيين تدار على نمط استثماري على غرار مستشفيات النقابات المهنية الأخرى.

وقال سلامة إنه سيعمل على ملفات كثيرة، منها علاقات العمل ، وسيدخل ضمن قانون النقابة منع فصل الصحفيين تعسفيا وأن تكون النقابة طرفا في التفاوض لأن هناك أعدادا هائلة تتعرض للفصل التعسفي، مشيرا إلى أن لائحة القيد ستتغير، فمن دخل النقابة فهو آمن، لكن ستكون هناك ضوابط صارمة للقيد في المستقبل، كما أوضح أن إنشاء نقابة الإعلاميين، والسعي لإنشاء نقابة الصحفيين الإليكترونيين يهدد نقابة الصحفيين، وقد يجعلها نقابة المهنة المنقرضة، لافتا إلى أنه سيسمح بانضمام من يعملون بها وفقا لضوابط كثيرة.

ولفت إلى أن صندوق التكافل نموذج لفشل النقابة، مشيرا لوجود دراسة ترفع مكافأة نهاية الخدمة لخمسين ألف، وتعطلت من قبل المجلس الحالي.