نكشف حقيقة المؤامرة التى خطط لها مهدي عاكف الإخوانى للإطاحة بمرشد جماعته حسن الهضيبي

نكشف حقيقة المؤامرة التى خطط لها مهدي عاكف الإخوانى للإطاحة بمرشد جماعته حسن الهضيبينكشف حقيقة المؤامرة التى خطط لها مهدي عاكف الإخوانى للإطاحة بمرشد جماعته حسن الهضيبي

* عاجل26-9-2017 | 19:01

كتب: عمرو فاروق 

كشفت مصادر مطلعة على الوضع داخل تنظيم الإخوان الأرهابي، أن المرشد السابق محمد عاكف، الذي وافته المنية منذ أيام عن عمري يناهر الـ90 عاما، داخل السجون المصرية، كان قد قاد انقلابا في شبابه ضد المرشد الثاني للجماعة، حسن الهضيبي، في مرحلة الخمسينات من القرن الماضي وتحيدا في عام 1954.

وأشارت المصادر، إلى أن الإنقلاب الذي قاده مهدي عاكف داخل الجماعة كان بمثابة أول حركة تغيير للجناح الثوري بتنظيم الإخوان الارهابي،  حيث كون مجموع من (30) من عناصر التنظيم وقتها، وطالبوا المرشدالثاني، حسن الهضيبي، بالاستقالة عقب إصداره قراراً بفصل (5) من قيادات التنظيم الخاص، من مناصبهم.

وأكدت المصادر، أنه عقب قيام حسن الهضيبي، بعزل عبد الرحمن السندي من منصبه، قام بعين سيد فايز مسؤولا عن "النظام الخاص"، في محاولة للسيطرة على الكيان المسلح، ما دفع قيادات "النظام الخاص"، للاجتماع بالقاهرة، وتقديم إستقالة جماعية مسببة إلى حسن الهضيبي، وفي اليوم الثاني لهذه الاجتماع تم تفجير سيد فايز، داخل منزله .

وأفادت المصادر، أن الهضيبي اتخذ قرارا وقتها بفصل (5) من قيادات "النظام الخاص" نهائيا من الجماعة، باعتبارهم خططوا لقتل سيد فايز، وفي مقدمتهم عبد الرحمن السندي، الأمر الذي تسبب في حدوث انشقاق داخل التنظيم، وتكوين جبهات مضادة للهضيبي، وتم تشكيل جبهة عريضة قداها مهدي عاكف، قامت بمحاصرة منزل الهضيبي، وطالبته بتقديم الاستقالة، والنزول على رأي قيادات التنظيم.

وأوضحت المصادر، أن المجموعة التي قادها مهدي عاكف، وطالبت حسن الهضيبي بالاستقالة، كانت مدعومة من عدد من قيادات الجماعة وقتها، وهم صالح عشماوي وكيل الجماعة في عهد البنا ونائبه على النظام الخاص، وعبد الرحمن السندي، مسؤول التنظيم الخاص،  والشيخ محمد الغزالي، والدكتور سليمان، وأنس الحجاج، وسيد عيد، واتخذت عدة قرارت من أهمها تشكيل هيئة تأسيسية بديلة لمكتب الإرشاد، والسيطرة على المركز العام للجماعة.

وأنوهت المصادر، أن جبهة مهدي عاكف، اتخذت عدة قرارات، عقب إصرار الهضيبي على عدم تقديم استقالته، أهمها، منح المرشد إجازة لحين تقديم استقالته، والغاء قرارات الفصل بحق قيادات النظام الخاص، واسناد إدارة الجماعة إلى مكتب إرشاد مؤقت.

وأوضحت المصادر، أن هذه الروية لم يتم ذكرها بشكل من التفصيل داخل تنظيم الإخوان الإرهابي، حفاظا على صورة مهدي عاكف، لكونه عضوا بمكتب الارشاد، ثم مرشدا عاما للتنظيم، ومن ثم كانت هناك خشية كبيرة من فكرة التمرد داخل الصف الاخواني من ذكر هذه الحركة، وقيامها بالانقلاب على المرشد، ومحاولة احتواء أيه تحركات او اعتراضات تصدر من جيل الشباب.

وأضافت المصادر، أن قيادات حركة "الكماليون"، يستخدمون هذه الرواية في تأصيل تحركاتهم ضد مجموعة "العواجيز"، التي يقودها، الدكتور محمود عزت، باعتباره،  الحاكم الفعلي للتنظيم الارهابي حاليا في ظل القاء القبض على المرشد الحالي محمد بديع.

أضف تعليق

رسائل الرئيس للمصريين

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2