أصدرت وزارة الخارجية الإثيوبية،اليوم الإثنين، بياناً هاجمت فيه الولايات المتحدة الأمريكية على خلفية العقوبات الأخيرة التي وقعتها واشنطن على أديس أبابا.
واتهم البيان الإثيوبي الولايات المتحدة بالتدخل في شؤونها بعد أن أعلنت واشنطن فرض قيود على المساعدات الاقتصادية والأمنية لها بسبب أنباء عن انتهاكات حقوق الإنسان أثناء الصراع في منطقة تيجراي الواقعة في شمال البلاد.
وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية إنه إذا استمرت القيود الأمريكية “فستضطر أديس أبابا إلى إعادة تقييم العلاقات مع الولايات المتحدة، وهو ما يمكن أن يكون له تبعات تتجاوز علاقاتنا الثنائية”.
وأضاف بيان الخارجية الإثيوبية “محاولة الإدارة الأمريكية التدخل في شؤونها الداخلية (إثيوبيا) ليست غير لائقة فحسب بل غير مقبولة بالمرة”.
وتابع البيان:“ما هو أكثر إثارة للحزن هو اتجاه الإدارة الأمريكية إلى وضع الحكومة الإثيوبية على قدم المساواة مع الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي التي تم إعلانها منظمة إرهابية منذ أسبوعين”.
وكانت الولايات المتحدة وقعت عقوبات على إثيوبيا بسبب انتهاكات الجيش في حربه أمام تيجراي، وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن القيود تهدف إلى دفع الأطراف الضالعة في الصراع الذي اندلع في نوفمبر لتسويته.
وقال بلينكن إن الولايات المتحدة ستستمر في تقديم المساعدات الإنسانية وأنواع أخرى معينة من المساعدات لإثيوبيا وستستمر في فرض قيود واسعة قائمة بالفعل على المساعدات المقدمة لإريتريا.