لما فرضت الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، أتاه جبريل وهو بأعلى مكة ، فهمز له بعقبه في ناحية الوادي (يعني نقر الأرض)، فانفجرت منه عين (يعني عين ماء)، فتوضأ جبريل عليه السلام ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إليه ، ليريه كيف الطهور للصلاة ، ثم توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم كما رأى جبريل توضأ ، ثم قام به جبريل فصلى به (يعني صلى جبريل برسول الله إماما) ، وصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بصلاته ، ثم انصرف جبريل عليه السلام .
فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجته أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها، فتوضأ لها ليريها كيف الطهور للصلاة كما أراه جبريل ، فتوضأت كما توضأ لها رسول الله عليه الصلاة والسلام ، ثم صلى بها رسول الله عليه الصلاة والسلام كما صلى به جبريل فصلت بصلاته.