أكد رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، أن كندا ستقدم 25 مليون دولار للمدنيين الفلسطينيين المتضررين من العدوان الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة والضفة الغربية.
وفي بيان صحفي، قال فيه إن التمويل سيذهب مباشرة إلى المنظمات ذات الخبرة التي ستساعد المدنيين الفلسطينيين الأكثر ضعفا على التعامل مع آثار الصراع الأخير.
وأوضح أن الارتفاع الأخير في أعمال العنف في المنطقة ينذر بالخطر حيث رأى الجميع مشاهد للمدنيين النازحين وحالات الوفيات بين أفراد العائلات.
وتشمل مساعدات كندا 10 ملايين دولار للمساعدات الغذائية العاجلة والمأوى والمياه والصرف الصحي والنظافة والدعم النفسي والاجتماعي للأطفال و 10 ملايين دولار لدعم الجهود الإنسانية وإعادة البناء ، مثل البنية التحتية الطبية الحيوية. كما تخصص كندا أيضا ما يصل إلى 5 ملايين دولار لمبادرات بناء السلام التي تعزز هدف تحقيق سلام شامل وعادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ورحبت كندا الأسبوع الماضي بوقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب التي استمرت 11 يوما بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس والتي خلفت مئات القتلى.
وقالت وزيرة التنمية الدولية، كارينا جولد: يوفر إعلان اليوم المساعدة الإنسانية في الوقت المناسب من خلال شركاء ذوي خبرة ، بالإضافة إلى الدعم لسكان غزة للتعافي من الأضرار التي سببها الصراع الأخير. كما نقدم الدعم لمبادرات بناء السلام ، مع الاعتراف بأنه من أجل التحرك نحو السلام في المنطقة، يجب علينا أيضا بناء الجسور بين المجتمعات لمعالجة هذا الصراع ".
وقال وزير الخارجية، مارك جارنو: "لفترة طويلة ، أثر هذا الصراع على المجتمعات في جميع أنحاء المنطقة وتسبب في مشاق الأبرياء. مع اهتمام الشباب والأجيال القادمة ، نحن ملتزمون بالعمل جنبًا إلى جنب مع الإسرائيليين والفلسطينيين والشركاء الآخرين لبناء الأساس لسلام دائم.