أحمد عاصم: أحيانا الأجنة المجمدة للحقن المجهرى تكون أفضل من الفريش

أحمد عاصم: أحيانا الأجنة المجمدة للحقن المجهرى تكون أفضل من الفريشالدكتور أحمد عاصم الملا

منوعات29-5-2021 | 23:16

صرح الدكتور أحمد عاصم الملا أستاذ وإستشارى الحقن المجهرى و علاج العقم والمناظير النسائية، أن متوسط عدد الأجنة التي يعاد زرعها في الرحم خلال عملية الحقن المجهرى أو عملية أطفال الأنابيب اثنين أو ثلاثة أجنة على أقصى تقدير، وإذا كانت هناك وفرة من الأجنة الجيدة فيمكن للطبيب أن يحتفظ بها من خلال عملية تجميد الأجنة وممكن نقل جنين واحد بناء علي طلب الزوجين أو اذا كانت المريضة تعاني من امراض تمنع نقل اكثر من جنين.

وقال الدكتور أحمد عاصم الملا أن نسب حدوث الحمل في زراعة الأجنة المجمدة 65%، ومن الأفضل أن يتم هذا باستعمال التقنية الحديثة (Vitrification) لزيادة فرص الزوجين في حدوث الحمل من الاجنة المجمدة ونسبة نجاحها محاولة واحدة، وبالتالي توفر جزء كبير من العبء المادي على الزوجين.

وأضاف الدكتور أحمد عاصم الملا أن التقنية الحديثة لتجميد الأجنة تمثل قفزة من أهم القفزات في هذا المجال عالميا، وبسببها زادت فرص الحمل المتراكم زيادة كبيرة، في المحاولة الطازجة مع ما يتبعها عند ترجيع الاجنة المجمدة أيضا.

وتابع الدكتور أحمد عاصم الملا في بعض حالات الحقن المجهري وأطفال الأنابيب يفضل الطبيب المعالج تجميد الأجنة بالكامل وعدم إعادة أي منها إلى الرحم في الحالة الطازجة، بل تتم الزراعة لاحقًا في دورة أخرى بعد تحضير بسيط لبطانة الرحم، ومن الحالات التي يناسبها هذا الإجراء وجود نشاط زائد بالمبيض وارتفاع شديد بهرمون الإستراديول وحالات ارتفاع هرمون البروجستيرون.

وأكد الدكتور أحمد عاصم الملا يتم تجميد الأجنة للأزواج الذين يبحثون عن فرص حمل أخرى مستقبلًا، وفي بعض الحالات يتم تجميد السائل المنوي أو البويضات بدلًا من الأجنة، وذلك مثلا لغير المتزوجين الذين يعانون من ضعف متزايد في السائل المنوي من الذكور، أو السيدات اللواتي يتأخر زواجهن وأيضا في الحالات التي ستخضع لعلاج كيماوي الذي يؤثر سلبا علي الخصوبة .

أضف تعليق