صحف اليوم تبرز الجهود المصرية تجاه القضية الفلسطينية

صحف اليوم تبرز الجهود المصرية تجاه القضية الفلسطينيةرئيس المخابرات العامة وقادة حماس

مصر1-6-2021 | 08:36

أبرزت الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء، العديد من الموضوعات المهمة، جاء على رأسها الجهود المصرية تجاه القضية الفلسطينية، ومباحثات الرئيس عبدالفتاح السيسى مع بيتر لورسن مالك ورئيس مجلس إدارة شركة "لورسن" الألمانية العالمية حول أوجه تطوير ترسانات صناعة السفن.

واهتمت الصحف بشكل واسع بما نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط بشأن تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن مصر تقوم بجهد كبير من أجل تثبيت التهدئة، والعمل على إفساح المجال للعودة إلى العملية السلمية بالتعاون مع القوى الدولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، موجها الدعوة إلى كل القوى الإقليمية والدولية، لدعم جهود مصر لإعادة الإعمار فى قطاع غزة.

وقالت الصحف نقلا عن الوكالة أن رئيس المخابرات العامة اللواء عباس كامل نقل للشعب الفلسطينى - خلال زيارته الحالية لغزة - تأكيد الرئيس السيسى على ضرورة توحيد الجبهة الداخلية الفلسطينية، تحت مظلة منظمة التحرير، مشددا على الدعم المصرى الكامل للشعب الفلسطينى وقادته، لافتا إلى أن مصر تتمسك بإنجاز المصالحة الفلسطينية فى أقرب وقت.

فيما وصلت 56 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية هدية من الرئيس السيسى وشعب مصر لسكان قطاع غزة.

وأشارت الصحف إلى أن الرئيس السيسى فى هذا الصدد أكد أهمية إنهاء الانقسام الفلسطينى، مشددا على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المواطنين فى قطاع غزة.

وبتوجيهات من الرئيس السيسى، التقى وفد أمنى مصرى رفيع المستوى، برئاسة اللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة، اليوم مع قيادة حركة حماس فى قطاع غزة برئاسة يحيى السنوار، والفصائل والقوى الوطنية الفلسطينية، للتشاور حول تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل وإعادة إعمار المناطق المتضررة فى قطاع غزة.

ولفتت الصحف وفقا لما نقلته عن الوكالة أن زيارة الوزير عباس كامل إلى قطاع غزة تأتى بتكليف من الرئيس السيسى للتنسيق والتشاور مع جميع الأطراف الفلسطينية؛ لتثبيت وقف إطلاق النار والبناء عليه.

وأطلع رئيس المخابرات العامة الوزير عباس كامل قادة القوى والفصائل الفلسطينية فى قطاع غزة على الجهود المبذولة من القيادة المصرية؛ لتثبيت وقف إطلاق النار فى غزة وإعادة إعمار المناطق المتضررة فى القطاع، وبحث ترتيب البيت الفلسطينى وإنجاز المصالحة الوطنية.

ونقل الوزير عباس كامل تحيات الرئيس السيسى إلى أبناء الشعب الفلسطينى ودعمه لحقوقهم المشروعة، مؤكدا أن زيارته تأتى بتوجيهات من القيادة السياسية للبناء على وقف إطلاق النار وبحث ملف إعادة الإعمار فى غزة.

فيما أكدت قيادات الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية احترامها لدور مصر التاريخى والريادى الداعم لحقوق أبناء الشعب الفلسطيني، موجهين الشكر والتحية للرئيس السيسى على الجهود المبذولة لدعم حقوق الفلسطينيين.

كما واصلت الصحف الاهتمام بنشاط الرئيس حيث أشارت إلى المباحثات التى أجراها مع بيتر لورسن مالك ورئيس مجلس إدارة شركة "لورسن" الألمانية العالمية فى مجال صناعة السفن، أوجه تطوير ترسانات صناعة السفن.

ونقلت الصحف عن المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى بأن الاجتماع الذى حضره قائد القوات البحرية الفريق أحمد خالد، واللواء بحرى محمد إبراهيم، والعقيد بحرى محمد ناجى - تناول متابعة جهود الدولة لتوطين الصناعات البحرية بكل جوانبها.

وأضاف أن الاجتماع ناقش سبل تأهيل وتدريب الكوادر البشرية الوطنية من الشباب العاملين فى هذا المجال، كما تمت مناقشة تطوير البنية التحتية للمعدات اللازمة لهذه الصناعة الحيوية، بما يمكنها من مواكبة أحدث التكنولوجيات العالمية.

من جانبها أبرزت صحيفة الأهرام تأكيد مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء أن الدولة حاليا تقوم بتنفيذ مشروعات عديدة لترميم ورفع كفاءة عدد كبير من المواقع الأثرية على مستوى الجمهورية، وذلك وفق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بإعادة هذه المواقع إلى رونقها الحضارى، كى يتسنى إعادة وضعها على قائمة المزارات السياحية والتاريخية فى أقرب وقت ممكن، وذلك خلال تفقده مشروع ترميم ورفع كفاءة قصر محمد على باشا بمنطقة شبرا الخيمة، لمتابعة سير الأعمال والموقف التنفيذى للمشروع، ورافقه خلالها الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، وعبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية.

وخلال تفقده أعمال الترميم، استمع رئيس الوزراء لشرح من وزير السياحة والآثار حول مشروع التطوير، والذى أشار إلى أن الوزارة تجرى أعمال ترميم قصر محمد على بشبرا الخيمة على قدم وساق، للانتهاء من تنفيذه فى أقرب وقت، تمهيدا لافتتاحه، وقال إن القصر يقع على مساحه 26 فدانا، وتم بناؤه فى عام 1808م، واستمرت عملية البناء حتى عام 1821، وهو مكون من مبنى كشك الجبلاية الذى يتخذ شكل المستطيل ويتكون من طابق واحد، ومبنى قصر الفسقية، وأشرف على التنفيذ مُشيّد عمائره المهندس المعمارى ذو الفقار كتخدا.

أما جريدة الأخبار فاهتمت بتأكيد هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام بأنه سيتم الانتهاء من الأعمال الإنشائية وتحديث البنية لمصانع الغزل والنسيج والتى تشمل 65 مبنى ما بين إنشاءات جديدة وترميم، وذلك بتكلفة تقديرية حوالى 7 مليارات جنيه، ومن المتوقع الانتهاء منها فى منتصف العام المقبل، وذلك خلال اجتماع الوزير مع الأعضاء المنتدبين لشركات القطن والغزل والنسيج التابعة للوزارة، بحضور الدكتور أحمد مصطفى رئيس الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، والعضوين المنتدبين للشؤون المالية والفنية، وممثلى مكتب هويدى للاستشارات الهندسية.

ونقلت الصحيفة عن بيان الوزارة أنه تم استعراض موقف تطوير مركز تدريب العاملين بشركة غزل المحلة، والذى يعد قبلة العاملين فى صناعة الغزل والنسيج فى مصر، ومن المقرر افتتاحه خلال شهر يونيو 2021، حيث يجرى حاليا تركيب الآلات التى ستستخدم فى التدريب.

وأكد الوزير ضرورة الانتهاء من كل الأعمال وفق الجدول الزمنى المقرر لمشروع التطوير، مع الأخذ فى الاعتبار الإجراءات والاستعدادات الخاصة بتركيب الماكينات الحديثة بعد إتمام الأعمال الإنشائية.

وفيما يخص تطوير محالج القطن، تابع الوزير الموقف بالنسبة للثلاثة محالج الجديدة التى تم الانتهاء من إنشائها مؤخرًا فى الزقازيق وكفر الزيات وكفر الدوار، حيث وصلت بعض الماكينات ويجرى توريد باقى المعدات تمهيدا لتركيبها وتشغيل الثلاثة محالج خلال موسم القطن المقبل 2021 - 2022.

أما جريدة الجمهورية فاهتمت بالشأن العسكرى، وأبرزت اختتام فعاليات التدريب المصرى الإماراتى المشترك "زايد 3" والذى نُفذ بدولة الإمارات العربية الشقيقة بمشاركة وحدات من القوات الخاصة لكلا البلدين.

وأشارت إلى أن المرحلة الختامية بدأت بشرح تفصيلى للفكرة التى بنى عليها التدريب والتوجيه الطبوغرافى والأوضاع التكتيكية للقوات، ثم عملية لاقتحام بؤرة إرهابية مسلحة فى منطقة سكنية وتطهيرها من العناصر الإرهابية، إذ قامت عناصر القفز الحر بالعمل كعناصر استطلاع وتأمين منطقة الإبرار، كما قامت القوات الخاصة من الصاعقة والمظلات بتنفيذ الاقتحامات الرأسية والأرضية والإغارات على مراكز القيادة واقتحام المبانى وتفتيشها والقضاء على العناصر الإرهابية، كما قامت عناصر المظلات المصرية والإماراتية بتنفيذ «قفزة صداقة» على هامش التدريب تعبيراً عن الصداقة والأخوة بين الشعبين الشقيقين.

وأشارت أنه قد تضمنت المراحل السابقة استخدام أحدث نظم التدريب والنظريات القتالية فى التعامل مع الجماعات الإرهابية والقتال فى المناطق السكنية وتأمين الأهداف الحيوية وكذا أساليب مكافحة العبوات الناسفة باستخدام أحدث الوسائل والإمكانيات الحديثة.

ولفتت إلى أن المرحلة الختامية أظهرت المستوى المتميز والمهارات الميدانية والقتالية التى وصلت إليها العناصر المشاركة ومدى التنسيق والتعاون بين الجانبين بما يؤكد قدرة القوات على تنفيذ كل المهام بدقة وكفاءة عالية.

وكذلك أبرزت الصحيفة اختتام فعاليات التدريب البحرى المشترك "Phoenix Express-2021"، والذى استمر لعدة أيام بالمياه الإقليمية لدولة تونس بالبحر المتوسط ، بمشاركة 13 دولة "مصر وتونس والولايات المتحدة الأمريكية وبلجيكا واليونان وإيطاليا وأسبانيا ومالطا والمملكة المتحدة والجزائر والمغرب وليبيا وموريتانيا".

وأشارت إلى ان المراحل الأولى للتدريب شهدت تنظيم عدد من المحاضرات النظرية على الموضوعات والأنشطة المخطط تنفيذها خلال المرحلة الرئيسية للتدريب لتبادل الخبرات فى مجال التخطيط وإدارة العمليات البحرية المشتركة التى تؤثر على السلامة البحرية ومجابهة التهديدات غير النمطية.

واشتملت المرحلة الختامية للتدريب على تنفيذ العديد من تشكيلات الإبحار وقيام عناصر الوحدات الخاصة بتنفيذ عدة بيانات عملية لأعمال الاعتراض البحرى وحق الزيارة والتفتيش لسفينة مشبوهة والسيطرة عليها، فضلا عن التدريب على سبل تعزيز إجراءات الأمن البحرى بمناطق عمليات البحر المتوسط ، من خلال التدريب على العمل المشترك لمجابهة التهديدات وتوحيد مفاهيم أعمال القوات المشتركة، إذ ظهر خلال التدريب مدى الدقة والمهارة العالية التى تتمتع بها القوات المشاركة فى التدريب.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذه التدريبات تأتى استمرارا لعلاقات الشراكة والتعاون العسكرى بين القوات المسلحة المصرية ونظائرها من الدول الشقيقة والصديقة لتعزيز آفاق التعاون العسكرى والتعرف على كل ماهو جديد فى أساليب تأمين مسارح العمليات البحرية ضد العدائيات وإرساء قواعد الأمن البحرى فى المنطقة.

أضف تعليق