مع بدء تفعيل العمل ب المواعيد الصيفية اليوم "الثلاثاء"، اعتبر عضو مجلس ادارة الاتحاد العام للغرف التجارية،ورئيس غرفة الوادى الجديد عربى كامل يمانى أن المواعيد الصيفية التى تتيح العمل فى المولات والمحال التجارية يومى الخميس والجمعة،والمناسبات،والاجازات حتى الواحدة صباحا يزيد من عدد ساعات تشغيل تلك المنشأت ،ويشجع "المواطن" قضاء حاجتة من التسوق دون تزاحم على المنشأت التجارية وبالتالى يخفف من فرص نقل العدوى بوباء كورونا،ويقلص الاصابة بة وهو ماترمى لة اللجنة الوزارية العليا برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى.
ونوة عربى إلى أن المواعيد الصيفية سبق لاتحاد الغرف التجارية برئاسة المهندس إبراهيم محمود العربى طلب آراء الغرف التجارية بناء على ظروفها وطبيعتها وبناء علية اتخذت وزارتى التنمية المحلية،والسياحة والاثار قرارا ب المواعيد الصيفية بان يتم الفتح فى الثامنة صباحا للمحال ،والمولات التجارية ،والغلق فى الحادية عشر عدا الاجازات ويوم الخميس فى الثانية عشرة مساءاعلما ان جميع دول العالم تحدد مواعيد العمل للمنشات التجارية ،والمولات تنظيما للاسواق،والنقل ،والنظافة.
وتوقع عربى أن يسفر بدء تطبيق مواعيد العمل الصيفية ابتداء من اليوم "الثلاثاء" فى تحقيق التاجر مزيد من العوائد، وتلبية المستهلك حاجتة من المشتريات اليومية عقب انقشاع "ذروة" ارتفاع درجات حرارة الجو.
وكان محافظ الوداى الجديد اللواء محمد سالمان الزملوط تدخل لدى الجهات المختصة بشأن قرار اللجنة الوزارية العليا رقم ٩٣٣لسنة ٢٠٢١ الصادر فى ٧مايو الماضى بشأن غلق المحال والمولات التجارية فى التاسعة مساء ليكون الغلق فى محافظة الوادى الجديد حتى الحادية عشر مساءا بناء على طلب "الغرفة " التجارية فى حينة مرجعة ذلك لتزامن أمد تطبيق قرار العليا مع ارتفاع درجات حرارة الجو بالمحافظة فوق ال٤٢ يوميا واتساع المحافظة جغرافيا،وقلة الكثافة السكانية (٢٦٠الف نسمة)موزعين على مراكز المحافظة الخمسة،فضلا عن قلة عدد الاصابات او الوفيات " بكورونا"فى محافظة الوادى الجديد مقارنة بالمحافظات الأخرى.
وأشاد عربى بقرار اللجنة العليا باعادة فتح الاندية،والشواطئ،والمتنزهات، وإتاحة اقامة المناسبات، والأفراح "مفتوحة" ثانية بعد استقرار معدلات الإصابات بالوباء، وانقشاع ذروة الموجة الثالثة، متمنيا أن يسفر زيادة ساعات التشغيل اليومية خصوصا فى الإجازات والأعياد، والمناسبات حتى الواحدة صباحا فى إخراج الأسواق من حالة الركود، والانكماش المستمرة منذ شهور مضت، إذ أن الأسواق تعانى منذ فترة من بطئ حركة دوران النقود وضعف القوى الشرائية حتى شهر الموسم "رمضان" المبارك.