مصطفى الفقي: قضية تجديد الخطاب الديني لم تعد رفاهية يمكن تجاوزها

مصطفى الفقي:  قضية تجديد الخطاب الديني لم تعد رفاهية يمكن تجاوزهامصطفى الفقى

محافظات1-6-2021 | 19:33

أكد مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، أن قضية تجديد الخطاب الديني لم تعد رفاهية يمكن تجاوزها أو حتى تأجيلها؛ بل أصبحت، في ظل ما نعيشه من مستجدات، قضية حتمية، ينبغي التوقف عندها وإعطاؤها الاهتمام الذي تستحقه.

وأضاف: "علينا أن ندرك، ونحن نتطلع للمستقبل، أن مصر ليست مجرد وطن نعيش فيه؛ بل قدرها أن تكون في الطليعة والصدارة، وأن تكون مُصدِّرة للقوى الناعمة للمنطقة دائمًا، ومن قبلها تصحيح الأفكار، وتنقية الآراء تجاه نظرة الإنسان إلى معتقداته؛ ومن ثَمَّ فتصدير مصر للإسلام الوسطي سوف يكون له تأثير كبير على دورها في قيادة القوى الناعمة في المنطقة كما كانت، بل وفي العالم أجمع".

وأشار الفقي إلى أن تجديد الخطاب الديني هو لغة من تجديد خطاب العصر، وجزء أصيل من تجديد الخطاب الثقافي؛ لأنه مرتبط بسلوك الناس وطريقة حياتهم وأسلوب تفكيرهم، ولذلك فإن تجديد الخطاب الديني لا ينصرف إلى تجديد الخطاب الإسلامي وحده، ولا الخطاب المسيحي وحده؛ إنما الخطاب الديني عمومًا في كل زمان ومكان.
جاء ذلك خلال احتفاء مكتبة الإسكندرية بأصدار كتابًا جديدًا بعنوان "تجديد الخطاب الديني.. ضرورة حتمية"

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2