«بغدادي» بطل رياضي على أرض بني سويف

«بغدادي» بطل رياضي على أرض بني سويفاللاعب المصطفي محمد جابر البغدادي

رياضة2-6-2021 | 16:47

تذخر محافظة بني سويف بالعديد من المواهب على كل المستويات، وفي المجال الرياضي سطع نجم جديد كتب اسمه بحروف من نور وعلى صفحات من ذهب ليسطر تاريخا مشرفا ومشرقا لل رياضة بالمحافظة، لاعب منتخب مصر وبطل العالم في الكارتيه، والحاصل على المراكز على الترتيب أول على مستوى مٌصر، وثان على مستوى العرب، وثالث على مستوى أفريقيا، وخامس على مستوى العالم .

في البداية يقول اللاعب المصطفى محمد جابر البغدادي، إنه من مواليد محافظة بنى سويف، وعمره 22 عاما، وفي آخر ترم حقوق انجلش، مؤكدا أنه بدأ يهتم بممارسة الكاراتيه وعمره 5 سنوات، وكان الدافع الأساسي له ومثله الأعلى في حياته خاله الشيخ جابر البغدادى، وهو سبب كل إنجاز وصل له، ووالدته ووالده، اللذين ظلوا يحفزونه ويشجعونه منذ صغره.

وأشار إلى أنه بدأ فى نادى طلائع الجيش، وبعدها سافر كثيرًا، مؤكدا أنه لم يكن قادرا على أن يصل لأى مركز فى البطولات، مثل بطولة الجمهورية والصعيد، بسبب مواجهته بعض الفشل والإحباط من كل الجهات.

وأضاف اللاعب البغدادي أنه سافر وأخذ عهدًا على نفسه أن يأخد الكاراتيه مثل الدراسة تماما، وياسافر ويتعلمه على يد الكبار، وبالفعل سافر وأخذ عدة دورات دولية ومحلية على يد أساتذة الكاراتيه فى العالم، ثم رجع ولعب بطولة الصعيد، وكانت مختلفة اختلافًا كبيرًا تماما، وفاز بأربع ميداليات فى بطولة الصعيد.

ولفت البغدادي أنه التحق بنادى الإنتاج الحربي، ولعب فترة طويلة به، ثم لعب بطولة الجمهورية عدة مرات وحصد الكثير من الميداليات بعد تعب كبير فى السفر بين المحافظات، وكان ذلك الوقت طالبًا، وكان في بعض الأحيان أثناء البطولات والتدريبات، يكون عنده امتحانات، فكان لزاما عليه أن يوفق أوضاعه ما بين الدراسة والتدريبات، ويظبط وقته مع بعض، ولكن كان صعب جدا، وواجته صعوبة في ذلك، لأن دراسته، كانت فى بني سويف، وتدريبه في القاهرة.

وأعرب اللاعب عن حزنه الشديد، بسبب تجاهل مسئولي محافظته له وعدم استقباله وتكريمه وذلك بعد رجوعه من منتخب مصر، موضحا أن زملاءه من المحافظات الأخرى، عند رجوعهم محافظتهم تم تكريمهم لفوز مصر فى بطولة العرب، مؤكدا على صدمته الكبرى أيضًا، أن وكيل وزارة الشباب وال رياضة الأسبق، قابله وأعطاه درعًا مجاملة، وذلك بعد أحد من الشخصيات كلمه عنه، مما تسبب له ذلك إحباط كثير وقرر أن يترك حلمه، إلا أن صمد ووقف مره أخرى، ولعب بطولة كاس العالم، وهو محبط تماما، ولكن بفضل الله حقق مركز خامس على مستوى العالم.

ووجه اللاعب الشكر لمعلمه وأستاذه الدكتور السفير ابراهيم على البكر، وهو سابقا لاعب منتخب مصر وبطل مصر والعرب وأفريقيا والعالم، وحاليا رئيس الاتحاد الافريقيى، الذي أحياه من جديد، وقام بنقله إلى نادى دار ضباط المُشاه من جديد، وكانت هذه الخطوة، الذي احييت حياة الاعب، معربا عن سعادته لانه التقى بعائلة وليس بفريق، مؤكدا على أنهم سبب وصوله لكل انجاز بين أبطال عالم وعائلة عريقة فى هذا الفريق العريق بالنادى، وتدرب معاهم وحصل على عدة ميداليات فى بطولة الجمهورية، ثم بعدها لعب بطولة كاس أفريقيا، وحصل على ميدالية البرونزية فى بطولة كاس افريقيا، ورفع علم مصر.

وعلل اللاعب عن سبب حزنه وإحباطه، قائلاً: للأسف عندنا فى مصر هنا كل حاجة كرة مفيش اهتمام بينا كأبطال كل واحد فينا عامل انجاز تاريخى ومحدش شايفه " وذلك سبب له ولزملائه إحباطًا كبيرا جدًا، مؤكدا أيضا على ما رآه من محافظته، وعدم تدعيمه وتشجيعه، وكانت هذه صدمة أخرى بعد الفوز ببطولة أفريقيا لم يكتب عنه ولم يتم تسليط الضوء عليه.

وتم تعيين البغدادي بعد بطولة إفريقيا، مديرا فنيا للكاراتيه فى نادي بني سويف الرياضى، لكن للأسف كانت الصدمة له من قبل المدربين بعد تعيينه، الذين واجهوه ووقفوا ضده، بسبب صغر سنه، على حد قولهم، وأنه غير مناسب لهذا المنصب، مما أدى له إلى إحباطه.

أضف تعليق

رسائل الرئيس للمصريين

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2