منذ النسخة رقم «6» من كأس الأمم الأوروبية «يورو 1980» في إيطاليا، باتت التميمة عنصراً أساسياً من طقوس البطولة، وفي النسخة القادمة «يورو 2020» سوف تطل علينا التميمة الحادية عشر والتي حملت اسم «سكيلزي» أو «Skillzy».
اسم التميمة يأتي من كلمة «Skill» الإنجليزية بمعنى مهارة، وهو ما يشير لارتباطها باستعراض المهارات.
وكشف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» عن تميمة «سكيلزي»، يوم 19 مارس 2019، في ملعب «يوهان كرويف» بمدينة أمستردام، قبل مواجهة تجمع المنتخب الهولندي مع نظيره الألماني، ضمن مرحلة التصفيات.
و«سكيلزي» هو عبارة عن لاعب كرة قدم استعراضية قادر على فعل مجموعة رائعة من المهارات الفردية، وهي خطوة يهدف «يويفا» من ورائها لفتح آفاقًا جديدة فيما يخص تمائم البطولات والرغبة في نقل عاطفة المشجعين الشباب لأشكال أخرى من كرة القدم بخلاف مباريات الـ22 لاعبًا المعتادة.
تاريخ تميمة اليورو
كان «بينوكيو» كان أول تميمة في نهائيات كأس أمم أوروبا عام 1980 في إيطاليا، وهو عبارة عن دمية خشبية بأنف طويل، وبعد 4 سنوات في فرنسا جاءت التميمة «بينو» عبارة عن ديكًا أبيضًا يرتدي القميص الأزرق الخاص بالمنتخب الفرنسي.
وفي 1988 و1992 بألمانيا العربية والسويد تم استخدام الأرنب كتيمية بالنسختين مع اختلاف الأسماء «بيرني» و«رابيت» على الترتيب، وفي عام 1996 بإنجلترا ظهر الأسد «جولياث» وهو يضع كرة تحت ذراعه ويرتدي قميص المنتخب الإنجليزي كتميمة للبطولة.
ومع تنظيم نسخة عام 2000 في هولندا وبلجيكا معاً استمر الأسد كتميمة للبطولة وعرف باسم «بينيلوكس»، وكان أسدًا بذيل شيطان وأذرع بشرية، وشعره ملونًا بألوان البلدين.
وفي البرتغال حيث نسخة 2004 تم لأول مرة استخدام شخصية بشرية كتميمة بدلاً من الحيوانات، وكانت عبارة عن طفل يدعى «كيناس» يمارس كرة القدم بحيوية شديدة.
واستخدمت التوائم في تميمة البطولة مرتين متتاليتين، الأولى عام 2008 للعرض المشترك للتنظيم من النمسا وسويسرا، وكان اسمها «تريكس وفليكس»، والثانية في بطولة 2010 التي نظمت في بولندا وأوكرانيا وكان اسمها «سلافيك وسلافكو».
واستمرت فرنسا على نفس المنوال عندما احتضنت نسخة 2016 واستخدمت تميمة «سوبر فيكتور»، والذي كان طفلًا بألوان المنتخب الفرنسي يحمل كأسًا ويرتدي أحذية من المفترض أن تمنحه القوة الخارقة.