قالت رحمة حسن، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن الدولة المصرية تبذل العديد من الجهود المتوازية في إطار دعمها للقضية الفلسطينية، وأمس كان يوما حافلا للقضية على طاولة القمة العربية وكذلك على طاولة محكمة العدل الدولية وكذلك داخل الجانب الإسرائيلي بسبب الانقسامات حول قرار اجتياح رفح الفلسطينية.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
أضافت حسن خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن الدور المصري ممثلًا في القيادة السياسية، يرى ضرورة حل القضية الفلسطينية وجذور المشكلة القائم على مبدأ حل الدولتين، لافتة إلى أنه في كلمة الرئيس السيسي أمس بالقمة العربية، جرى التأكيد على رفض سياسة حافة الهاوية التي تنتهجها دولة الاحتلال عبر عمليتها العسكرية على رفح الفلسطينية، ووصولها للحالة الصفرية لتصفية القضية الفلسطينية.
أكدت أن مصر أكبر الداعمين لـ القضية الفلسطينية ومصر هي صمام الأمان لها، وجرى التأكيد خلال القمة أمس على ضرورة وجود خطة زمنية للعملية السياسية التي يجري الحديث عنها للحل والتنفيذ من خلال الفصل السابع للأمم المتحدة، والذي بدروه يؤكد وقوع عدوان يتطلب اتخاذ التدابير لوقف ذلك العدوان.
أوضحت الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، أن العدوان الإسرائيلي متمثل في التعدي على الأراضي الفلسطينية وبالتالي العودة إلى حدود 4 يونيو 1967 ووجود بعض القوات الدولية التي تحافظ على تلك الحدود تضمن عودة القضية الفلسطينية إلى الحل الأساسي لها.