الإنسان والتضامن الاجتماعى

الإنسان والتضامن الاجتماعىسعيد عبده

الرأى4-6-2021 | 16:01

فى إطار بناء دولة جديدة يكون الإنسان هو محور التطوير فى المجتمع ومحل عناية الدولة، وكل بناء فى أى مجال هدفه الارتقاء بالمجتمع وتقديم المزيد من الخدمات لتسهيل حياة المواطن وخلق بيئة مختلفة فى مختلف أرجاء الوطن.

وهذا لن يحدث إلا بتوازى عمليات البناء والتطوير فى كل مناحى الحياة.. وهذا ما تقدمه الدولة فى إعادة بناء الاقتصاد المصرى وتيسير وتطوير الاحتياجات الأساسية وتوفيرها مثل التعليم والصحة والإسكان والطرق والبنية الأساسية من خدمات كهرباء ومياه وتحلية مياه الشرب للاستفادة من الإمكانات الطبيعية والسواحل الممتدة سواء على البحر الأحمر أوالبحر المتوسط وإنشاء العديد من محطات التحلية لتعمير مدن كبيرة ومؤسسات عمرانية على موارد جديدة من المياه المحلاة.

بل أيضًا إعادة تدوير مياه الصرف الصحى واستخدامها فى مشروعات للرى لتحقيق الاستفادة القصوى من المياه مع ترشيد الاستهلاك أيضًا فى أكبر مشروع يهدف إلى تبطين الترع لتقليل الفاقد من المياه.

توفير الاحتياجات الأساسية فى مشروع تطوير القرى من إعادة بناء مسكن مناسب وتأسيسه مع توفير المرافق الأساسية المفقودة فى كثير من القرى مثل المياه والطرق والكهرباء مع خدمات صحية وطرق ورعاية اجتماعية وصحية.

معاشات فئوية

وفى إطار التطوير وخدمة المواطن تقوم وزارة التضامن بالعديد من المشروعات والخدمات الكثيرة التى نلمس فيها تطورا كبيرا مثل معاش تكافل وكرامة للكثير من الفئات المستحقة للمساعدة.

أيضًا برنامج «2 كفاية» للحد من الزيادة السكانية فى المحافظات المستهدفة من المشروع وهى عشر محافظات الأكثر فقرًا ويهدف المشروع إلى تنظيم أكثر من ستة ملايين زيارة لرفع الوعى والوصول إلى التوازن بين النمو السكانى والموارد المتاحة مع زيادة فرص العمل واستغلال الموارد البشرية مع توزيع هدايا على السيدات كحوافز إيجابية خلال الزيارات المنزلية.

هذا إلى جانب الحالات الإنسانية التى ترعاها الوزارة فى جميع المحافظات والتدخل السريع لمعاونة ضحايا الحوادث وعلاج المصابين وصرف مساعدات لهم مع صرف إعانات لأسر المتوفين كنوع من التكافل الاجتماعى.

وفى إطار دور الوزارة المتكامل مع خطة الدولة وتوجهات القيادة السياسية لشمول جميع المواطنين بالمظلة التأمينية قدمت الوزارة مبادرة طيبة فى مشروع يستهدف تقديم مشروع معاشات للنقابات الفنية الثلاث مع نقابة التشكيليين واتحاد الناشرين المصرى فى مشروع جديد من نوعه لرعاية الإبداع والمبدعين وخاصة أنها تندرج تحت بند المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر للناشرين.. والعمل الموسمى لباقى النقابات وتحتاج إلى ضمان اجتماعى عند الوصول إلى سن المعاش أو حتى مكافأة شاملة لكبار السن.

ليس هذا فقط بل يترافق معه مشروع الرعاية الصحية كتأمين صحى شامل لهذه الفئات من المجتمع التى تتعرض للكثير من الحالات الإنسانية التى تحتاج إلى علاج ومظلة لرعاية المستحق منهم أو فى حالة احتياج إلى خدمة صحية مميزة.

وأمام هذا الملف الكبير والمهم لحماية المبدعين والقوى الناعمة المصرية قامت الوزيرة بتشكيل لجنة على أعلى مستوى من قيادات الوزارة وهيئة التأمينات والمعاشات وممثلى النقابات ومجموعة من الخبراء لدراسة إتمام هذا الملف فى إطار خطة الدولة لمد مظلة التأمين الاجتماعى لكافة فئات المجتمع وأن يكون التأمين الصحى الشامل متزامنًا معه لتمتد الرعاية الصحية لكل أفراد المجتمع.

حقيقة جهد مميز من وزيرة بدرجة إنسانة تشعر بآمال وآلام وأحلام المواطن وتسعى لتنفيذ سياسة الدولة فى عمل دءوب وسلاسة فى التعامل والاحتواء تشعر بأنك تعرفها منذ زمن تتعامل مع الجميع بلطف واحترام وإصغاء يستحق التقدير.

ليس هذا كل ما تقوم به وزارة التضامن بل هذا جزء قليل من كثير من المشروعات والعمل المستمر والجهد فى صمت لتسمع وتدرس وتقرر فى النهاية أن الإنسان هو الهدف ويجب أن يعلم أن الدولة تضعه فى أعينها.. نموذج يحتذى.

الإعلانات عود على بدء

فى ملاحظة تستحق المراجعة والاهتمام عندما تطالع خبرا بأحد المواقع أو البوابات الصحفية الرقمية على الموبايل.. أى خبر سياسى أو دينى أو اقتصادى يبث من خلال هذه المواقع نجد هناك فواصل إعلانية عجيبة عن وسائل علاج الضعف الجنسى فى إعلانات جريئة خادشة للحياء وأحيانًا تجعلك لاتستطيع استكمال وقراءة الخبر.

أيضًا ألا نعرف أن الأبناء يشاهدون هذه الصور والإعلانات الممنوعة سواء الجنسية أو الصور الفاضحة التى تنشر.

إن هذه الإعلانات تحتاج إلى نوع من الرقابة لحماية المجتمع والحفاظ على القيم والحياء وأبناء المستقبل وأسرتك.

أضف تعليق

أصحاب مفاتيح الجنة

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2