في الوقت الذى كانت فيه مشاعر الحزن والدموع تخيم على المشيعين لجنازة طفل غرق عمره لم يتعدى الـ 14 عاما ، تحولت فجأة مشاعر الحزن إلى موجة واسعة من الدهشة والإثارة ، حيث عثر أهالى عزبة "أبوآدم"، التابعة لمركز الإسماعيلية على طفل رضيع داخل القبر أثناء تجهيز لدفن الطفل الآخر، اعتقدوا فى البداية أنه متوفى إلا أنهم اكتشفوا أنه يتحرك فور لمس أحدهم له وصرخ باكيا.
على الفور أبلغ الأهالى قسم الشرطة، بعثورهم على طفل رضيع داخل مقابر منطقة جبل مريم بأحد ضواحى الإسماعيلية، وانتقل رجال الأمن وقاموا بإخراج الطفل وتحرر محضر بالواقعة وإحالته إلى نيابة الإسماعيلية التى قررت إيداع الطفل الرضيع فى دار رعاية أيتام.
كما قام الشخص الذى عثر عليه بحمل الرضيع وتوجه إلى أحد الأطباء لفحص الطفل واللاطمئنان على صحته.
وتم تحرير محضر بالواقعة وإحالته إلى النيابة العامة التى باشرت التحقيق وأصدرت قرارها المتقدم وقررت بسرعة التحرى حول الواقعة.