قال محسن رضائى، أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، والمرشح الرئاسى، أن الشعب الإيرانى اليوم يبحث عن لقمة العيش فى سلة القمامة، ويعانى الفقر. وتابع المرشد المتشدد، خلال كلمته فى المناظرة الأولى للانتخابات الرئاسية المقررة فى 18 يونيو الجاري: شعبنا يكابد العيش لأن الحكومة تمد يدها في جيب المواطنين لتأمين الميزانية.
ويدور موضوع المناظرة الأولى بحسب إحسان قاضى زاده عضو لجنة حملات الدعاية الانتخابية، حول الموضوعات الاقتصادية، ويسعى المرشحون لتقديم حلول لإنقاذ الاقتصاد الإيرانى المتردى بفعل العقوبات الأمريكية، وستتم عقد المناظرات الأخرى يومى الثلاثاء 8 يونيو السبت 11 يونيو.
ويتنافس فى الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها فى 18 يونيو الجاري لخلافة حسن روحانى، 7 مرشحين 5 منهم ينتمون للتيار المحافظ والمتشدد، واثنان آخرون اصلاحيين غير بارزين، ما يعنى أن التنافس سينحصر داخل معسكر سياسي واحد، وهو المعسكر المحافظ الذى لم يتمكن من الاجماع على مرشحاً واحداً، بسبب التشتت والانقسامات التى تسيطر عليه منذ سنوات.
والمرشحين هم: إبراهيم رئيسي رئيس السلطة القضائية (التيار المحافظ)، ومحسن رضائي (التيار المحافظ) ، وسعيد جليلي (محافظ متشدد)، وعلي رضا زاكاني (محافظ متشدد)، وأمير حسين قاضي زادة هاشمي (محافظ متشدد)، وعبد الناصر همتي (اصلاحي)، ومحسن مهر علي زادة (إصلاحي).
ويبلغ عدد الناخبين في إيران 59 مليونا و310 آلاف 307 أشخاص، منهم مليون و392 ألفا و148 شخصا يشاركون لأول مرة في الانتخابات، تنتهى الحملات الدعائية 16 يونيو، وفي 17 يونيو ستدخل البلاد فترة الصمت الانتخابي.
فى غضون ذلك، يجتمع مجلس صيانة الدستور الذي يراقب الانتخابات في إيران اليوم، السبت، لإعادة النظر باستبعاد مرشحين من الانتخابات وذلك بعد تصريحات للمرشد الإيراني علي خامنئي انتقد فيها ما وصفه بـ"الظلم" الذي وقع على عدد من المرشحين الذين تم استبعادهم، ومن بين هؤلاء المرشحين الذين تم استبعادهم، رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني.
كما اتخذت وزارة الداخلية الايرانية المشرفة على سير عملية الاقتراح تدابير أمنية، وأكد وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحمانى فضلى، أن جهود المسؤولين الأمنيين والقضائيين والعسكريين والسياسيين، تهدف إلى اقامة انتخابات حماسية وسليمة ومن دون أحداث جانبية وبمشاركة شعبية واسعة.