اطلعت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة على خطط عمل الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعدة خلال النصف الثاني من موسم 2020-2021.
و تابعت الوزيرة الرؤية العامة لمسار العائلة المقدسة في مصر والتي تضمنت تعريفا بالمشروع ومساره ومستهدفاته التنموية ودراسة نقاط المسار والتطوير، الذي تم في المحافظات إلى جانب عدد من الأنشطة والفعاليات، التى نظمها الجهاز منها مراجعة الأعمال الفنية بالميادين - المرصد الحضاري- خريطة القيمة- تقديم الدعم للهيئات والمواطنين في مجال الحفاظ على التراث، الاحتفال باليوم العالمي للتراث، مسابقة تراثي، مسابقة إعادة توظيف المباني التراثية، مسابقة بينالي فينيسيا.
كما نظم الجهازالعديد من الورش بالجامعات والمدارس للتعريف بالتراث المصري والحفاظ عليه وتوظيفه والارتقاء بالفراغات العامة، والمشاركة في البرامج الفرعية لصون التراث منها اشتراطات المناطق التراثية بسيوة- والجيزة- صيانة المباني التراثية وإصدار أدلة إرشادية للحدائق التراثية- تحسين الصورة البصرية للفراغات العامة في المدن المصرية- التوثيق المعماري للمباني التراثية من خلال 3D SCAN.
وفي محور إعادة الهيكلة المؤسسية، قام الجهاز بتدريب العاملين إلى جانب تنظيم والمشاركة بالمؤتمرات المعنية وتدريب مهندسي الأحياء وتفعيل الضبطية القضائية في مجال القوانين ذات الصلة بالجهاز لرفع كفاءتهم كما تم تأسيس فرع إقليمي للجهاز بمحافظة الإسكندرية .
كما اطلعت وزيرة الثقافة على تفعيل الضبطية القضائية في مجال القوانين ذات الصلة بالجهاز لرفع كفاءتهم وتحقيق المشاركة في معرض اكسبو دبي 2021 الى جانب أهم المشروعات التى يعمل عليها الجهاز وجار الانتهاء من أهمها، وهو مشروع تطوير منطقة السكة الحديد بميدان المحطة بطنطا، ميدان الجامع الكبير بساحة شالي بمدينة سيوة، تطوير كورنيش بنها من كوبري كفر الجزار لكوبري الفحص، تطوير قرية القرنة التراثية، تطوير محطة مصر بالإسكندرية ، تطوير ميدان المساحة ببورسعيد، مشروع توثيق المباني التراثية ، مشروع حكاية شارع، مشروع عاش هنا وذاكرة المدينة إلى جانب مراحل إعداد الجناح المصري ببينالي فينيسيا للعمارة في دورته السابعة عشر فى الفترة من 22مايو حتى 21 نوفمبر 2021 .
وناقشت وزيرة الثقافة اقتراح تنظيم مسابقة لتصميم الميادين وعناصر استثمار الطرق والفراغات المفتوحة بالمدن الرئيسية لمحافظات الجمهورية بهدف تحقيق مشروع متكامل يتماشى مع روح العصر وهوية المدينة لكل ميدان حسب موقعه واعادة صياغة رؤيته الجمالية وتحسين الصورة البصرية طبقا للمعايير الدولية المتبعة.