فى ظل ما تحياه مصر من تنمية خلال السنوات السبع الماضية وما تقوم به الأجهزة التنفيذية بتوجيهات مباشرة من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى لإنجاز هذا الكم الهائل والغير مسبوق من الإنجازات فى شتى المجالات ، بأيادى عمال مصر الشرفاء جنود الإنتاج وحماة النهضة وذلك بمدى الوعى الذى دائماً ما يظهره عمال مصر و أصحاب العمل والمؤسسات والشركات على حد سواء، والذين أبدوا جميعاً حرصهم التام على إنتظام سير الأعمال بعيداً عن أية محاولات تلحق الضرر بالمصالح العامة و مقومات الاقتصاد الوطنى واستقرار وأمن الوطن ، رغم ما تتعرض له بلدنا الغالى من تحديات إقليمية شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً وفى ظل جائحة وبائية تأثرت بها العديد من دول العالم ، بينما تعاملت مصر قيادة وشعباً مع هذه التحديات بحكمة بالغة ورؤية ثاقبة فلم يتأثر إنتاجنا ولم تتوقف مشروعاتنا القومية العملاقة بل تزايد الانتاج وتعاظمت المشروعات وافتتحت المصانع والشركات وتوسعت الصناعات والزراعات ومشروعات الأمن الغذائى والاستزراع السمكى ومشروعات تطوير القرى وتوابعها و تطوير العشوائيات ،وذلك بأيادى عاملة مصرية ، وهذه المشروعات التنموية وفرت ما لا يقل عن 6 مليون فرصة عمل لتفعيل المبادرة الرئاسية حياة كريمة تلك المبادرة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى ٢ يناير عام ٢٠١٩ لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجاً مما خلق مناخاً من المحبة والانسجام والحس الوطنى للحفاظ على مصالح ومقدرات الوطن واستقراره فى ظل القيادة الحكيمة لمصر .
لا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر والتقدير لكل عامل على أرض مصر أدى ويؤدى دوره وقام بعمله بجد وإخلاص لزيادة الإنتاج والحفاظ على المقدرات وتحقيق الخير والنماء للمجتمع بجميع طوائفه .
أن عمال مصر المخلصين بسواعدهم الشريفة ونفوسهم الأبية دائماً ما يضربون المثل بالإخلاص والوفاء للوطن الغالى مصر وللقيادة الحكيمة تحقيقاً للأهداف و للعزة والنمو والاستقرار، فعمالنا على الدوام دعاة خير وبناء وتعمير لا دعاة شر وخراب و تدمير .
واجب على التنظيمات العمالية فى مصر العمل على تقوية الروابط بين أفراد الطبقة العاملة وتوفير بيئة عمل مناسبة ، ونشر روح التعاون والإنتماء والتصدى لأى أمر من شأنه زعزعة استقرار المجتمع بوجه عام والمجتمع العمالى بوجه خاص ونبذ أصحاب الدعوات التى تستهدف الإضرار بالطبقة العاملة أو تعطيل إنتاجيتها والتأثير على استقرارها وتماسكها ، ورفض أى دعوات لا تنسجم مع طبيعة و روح المجتمع العمالى المحب للوطن والحريص على تعزيز التلاحم الوطنى لمواصلة مسيرة البناء والتنمية وتحقيق مصالح مصر العليا ، بهمة عالية تُحفز على زيادة الإنتاج وتنمية روح الإنتماء للوطن ، لتعزيز فرص النمو والاستقرار الإقتصادى والتنموى الذى تشهده مصر خلال السنوات السبع الماضية وشهدت به كافة الأوساط الإقتصادية فى العالم .
إن عمالنا لديهم من الوعى ما يمكنهم من مواجهة أية محاولات من شأنها زعزعة الاستقرار أو بث روح الإنهزامية داخل صفوفهم وأصبحت لديهم مناعة قوية ضد الاستجابة للشائعات وغيرها .
إن عمال مصر دائماً محل إهتمام وتشجيع السيد الرئيس حيث أكد سيادته خلال كلمته بالإحتفال بعيد العمال { أنَّ العامل المصرى هو ثروة الوطن الحقيقية ومحرك التنمية وقاعدة الإنطلاق نحو واقع ومستقبل أفضل من خلال تعزيز مسيرة الاقتصاد الوطنى }
تحية حب وتقدير لكل عامل على أرض مصر يؤدى عمله بجد واجتهاد للحفاظ على الإنتاج وحماية وتعظيم مقدرات الوطن .