يعلق الكثير من الفلسطينيين الأمل على نجاح المفاوضات الفلسطينية ، وهو النجاح الذي تبذل مصر الكثير من الجهود لنجاحه سواء بالعمل الدبلوماسي أو السياسي ودعوة مختلف الفصائل من أجل الحضور.
وبات هذا الاهتمام واضحا على الساحة الفلسطينية وتنقله الصحافة ، حيث أشارت صحيفة القدس الواسعة الانتشار إلى أن كبرى الفصائل الفلسطينية ستعقد اجتماعا لها بالقاهرة ، وهو الاجتماع الذي سيشمل على اجتماعات مع حركة فتح ثم حماس ، خاصة في ظل الزخم الذي تحظ به القضية الفلسطينية.
وفي ذروة كل هذا يبدو أن آمال الفلسطينيين لنجاح مباحثات القاهرة دفعت كبار المسؤولين الفلسطينيين إلى الاهتمام بهذه القضية ، وأشار إسماعيل هنية رئيس حركة حماس إلى أبرز الملفات التي سيتم بحثها بمباحثات القاهرة ، وهي التهدئة، وإعادة إعمار غزة، والوحدة الوطنية وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني".
وسبق أن أشار المتحدث باسم "حماس" أن "هنية سيبحث في مصر عدداً من الملفات التي لها علاقة بآخر المستجدات في غزة، وبعضها مرتبط بالعلاقة الثنائية بين الطرفين"، موضحاً أن الملف الأول، الذي سيطرح على الطاولة، مرتبط بـ"لجم العدوان (الإسرائيلي) على قطاع غزة، والشعب الفلسطيني عموماً، وتثبيت وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة وإسرائيل".
أما الملف الثاني، بحسب المتحدث، فهو مرتبط بـ"إعادة إعمار غزة بعد الحرب الأخيرة"، متابعاً: "سيتم بحث دور مصر في هذه المسألة"، مشيراً إلى أن البحث سيشمل ملفاً حول "دور مصر في إلزام الاحتلال بنزع الصواعق التي تسببت بانفجار التصعيد الأخير في غزة".
في حين تمثل الملف الرابع في مناقشة قضايا ثنائية بين حركة حماس ومصر، وأخرى متعلقة بعموم الحالة الفلسطينية، طبقاً لما أورده قاسم.