أثنى المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، على قرار القيادة السياسية بالبدء الفوري في تنفيذ مشروع "حديقة تلال الفسطاط"، مؤكدًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقود دفة مصر تجاه متحفًا مفتوحًا أمام أعين العالم أجمع، والذي أصبح يقف إجلالًا لما تقوم به الدولة الفرعونية سيرًا نحو الدولة التكنولوجية.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الأربعاء، إن رؤية مشروع حديقة تلال الفسطاط لها إطلالة تاريخية، وذلك من خلال توسطها بين تلك المعالم والمواقع الأثرية التى تحفظ التراث المصري متمثلًا في ثلاث ديانات اليهودية والمسيحية والإسلامية، مما يجعلها مقصدًا سياحيًا عالميًا وهو ما تسعى إليه الدولة.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن الهدف الاستراتيجي من أعمال التطوير هو خلق أكبر متنفس أخضر في قاهرة المعز، لاستعراض المعالم والمواقع الجذابة المحيطة بها، ومقترحات الربط بين هذه المواقع والحديقة، مضيفًا أن المخطط العام لأعمال التطوير يتضمن إعادة تشكيل تلال الفسطاط الحالية، وإحياء التنمية للمسار التاريخى للقصبة.
وأوضح أن الحديقة تقام في موقع مركزي مهم حيث قلب القاهرة التاريخية، وهذا يمثل إطلالة على تاريخ مصر الخالد، ويؤكد على عراقة الحضارة المصرية، مشيرًا إلى جهود الدولة لتطوير المواقع التراثية بالقاهرة التى تذخر بالعديد من المعالم التي تحكي تاريخ مصر عبر العصور المختلفة، وذلك سعيًا من الدولة لإعادة هذه المواقع إلى سابق عهدها.
وأكد على أن مساحة ٥٠٠ فدان التي أُعدت لاستعادة بريق القاهرة التاريخية سيجعلها الأولى من نوعها فى الشرق الأوسط، وهو ما اعتادت عليه مصر خلال 7 سنوات مضت تحت قيادة الرئيس السيسى من تفرد وتنزه في كل شىء تمضي الدولة تجاهه.
ولفت إلى سعي الدولة لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة من خلال المشروعات الضخمة التي دأبت القيادة السياسية على تحقيقها في وقت وقف العالم عاجزًا أمام تفسير الجدوى الزمني له، وذلك لما تم من إصلاحات اقتصادية وتنموية وتاريخية وتكنولوجية وزراعية وجميع المجالات شتى.
واختتم: "شرايين التنمية تسير بخطى متقدمة ومتطورة نحو مستقبل أفضل، وهو ما تسعى إليه الدولة من خلال المخططات والمشروعات التى تجعل من مصر مقصدًا سياحيًا واقتصاديًا لجميع دول العالم، منوهًا على استمرار مسيرة الـ 7000 سنة حضارة نحو مستقبل يستحق أن يضاف إلى التاريخ الفرعوني الأزلي".