الدكتور أسامة خليل: هناك أسباب تجعلك فى إحتياج لتصحيح عملية سمنة سابقة

الدكتور أسامة خليل: هناك أسباب تجعلك فى إحتياج لتصحيح عملية سمنة سابقةالدكتور أسامة خليل

منوعات12-6-2021 | 03:12

في بعض الحالات قد تفشل عمليات السمنة مثلها مثل أي عملية جراحية آخرى وإن كان هذا يحدث بنسبة ضعيفة جدا، هذا ما صرح به الدكتور أسامة خليل، استاذ جراحات السمنة والمناظير وعضو الأتحاد الدولي ل جراحات السمنة والسكر.

وأوضح إن أسباب فشل جراحات السمنة ترجع إلي العديد من الأسباب والتي تتمثل في عدم تحقيق الوزن المثالى و عدم الوصول للوزن المتوقع حتى مع مرور الشهور، أو رجوع فى الوزن إلى الزيادة مرة أخرى.

أو عدم الشفاء من مضاعفات السمنة مثل إرتفاع ضغط الدم، السكر، أمراض القلب و إرتفاع نسبة الكوليسترول، أمراض العظام و المفاصل. خاصةً أن المتوقع هو الشفاء من هذه الأمراض بعد عمليات السمنة

وتابع: وقد تحدث مضاعفات للعملية مثل التسريب، النزيف، أو حدوث عدوى، القئ المستمر، عدم القدرة على البلع أو إمتصاص المواد الغذائية.

وعدم إختيار العملية المناسبة من البداية، فلكل مريض، تاريخه المرضى و عاداته الصحية التى تستوجب إختيار العملية المناسبة له.

و حدوث أخطاء و قصور فى العملية نتيجة عدم خبرة و كفاءة الجراح من قام بإجرائها، او الإحتياج لعملية سمنة مكملة للعملية الأولى، فى حالات السمنة المفرطة و الوزن الكبير.

وقد يحدث توسع المعدة و تمددها نتيجة لعدم مهارة الجراح فى قص المعدة و التخلص من الجزء المسئول عن تمددها، أيضاً بسبب عدم إلتزام المريض بتعليمات ما بعد العملية و النهم فى الأكل.

وأشار الدكتور أسامة خليل إن المتخصصون و إستشاريي السمنة و المناظير، يعرفون الفشل فى جراحات السمنة، تعريفاً علمياً بانه عدم القدرة على خسارة 50% من الوزن الزائد بعد مرور سنتين من العملية.

و لكن بفضل التطور الطبى و تقدم جراحات السمنة، أصبح بإمكان جراحيين السمنة تصحيح عمليات سمنة سابقة لم تحقق الهدف منها.

وأكد إن عمليات حزام المعدة، تدبيس المعدة و غيرها من عمليات السمنة، هى عمليات قاربت على الإلغاء و ذلك نتيجة لعدم تحقيقها النزول فى الوزن المطلوب، أيضاً لتسببها فى الكثير من المضاعفات للمريض.

وأعلن الدكتور أسامة خليل إن تحويل المسار هى الإختيار الأمثل لتصحيح عملية سمنة سابقة، لافتاً أن تصحيح عمليات السمنة تحقق نتائج متميزة و لكنها أبطأ من العمليات الأولى، و لذلك يؤكد د.أسامة على ضرورة التريث و الإختيار الصحيح للجراح الذى سيقوم بالعملية، للحصول على أفضل النتائج من عمليات السمنة.

ولفت إلي إن تصحيح جراحات السمنة من أصعب العمليات الجراحية التى تحتاج لخبرة و كفاءة، إذ تعد أكثر صعوبة من العمليات الأولى لذلك يجب أختيار الطبيب بعناية، مشيراً إلي إن نجاح عمليات السمنة لا يقتصر على الجراح فقط، فالجراح له دور و للمريض دور كبير أيضاً فى إنجاح العملية.

وفي السياق ذاته، أبرز الدكتور أسامة خليل دور الجراح فى إنجاح عملية السمنة والذي يتمثل في الآتي:

1-ضرورة إختيار العملية المناسبة للمريض من البداية، فمثلاً تحويل المسار هى العملية الأنسب لمرضى السكر من النوع الثانى و مرضى السمنة محبى السكريات و الحلويات و مرضى إرتجاع المرئ.

أما تكميم المعدة فهى الحل الأنسب لمحبى تناول الأكل بكميات كبيرة.

2-لابد من قص المعدة بمهارة و خبرة متميزة حتى يتم التخلص بالكامل من قبة المعدة، الجزء المسئول عن إفراز هرمون الجوع، أيضاً لابد من التخلص من الجزء الذى يتمدد من المعدة.

3-لابد للجراح التأكد من قص المعدة إلى الحجم المناسب ليس أكثر منه أو أقل.

4-أيضاً لابد من التأكد من عدم وجود إلتواء بالمعدة أثناء العملية.

5-لابد من عمل إختبار تسريب أثناء العملية للتأكد من عدم وجود تسريب.

6-إستخدام أدوات و دباسات جراحية أمريكية من أجود الأنواع، إذ لها عامل كبير فى نجاح العمليات.

7-إتباع معايير الأمان و الجودة العالمية فى الجراحات.

8-تجنب حدوث الجلطات عن طريق إعطاء المريض حقن السيولة المناسبة و تشجيعه على الحركة بعد ساعتين من العملية.

أما عن دور المريض فى إنجاح عملية السمنة فأوضح الدكتور أسامة أنه يتمثل في التالي:

1-الإلتزام بتعليمات ما بعد العملية الموصوفة من الطبيب.

2-المتابعة المستمرة مع الطبيب بعد العملية.

3-عدم تناول الأكل بكميات كبيرة أكثر من مرحلة الشبع لتسبب ذلك فى تقيؤ المريض و تمدد المعدة مرة أخرى.

4-إتباع النظام الغذائى الموصوف من الجراح و أطباء التغذية بدقة. خاصةً فى الشهور الأولى بعد العملية.

5-ممارسة الرياضة بإنتظام للحفاظ على نتيجة العملية، تجنب الترهلات و تحقيق اللياقة البدنية.

6-للمرضى الذين قاموا بإجراء عملية تكميم المعدة، لابد من عدم تناولهم السكريات و الحلويات بكثرة.

7-الإلتزام بتناول الفيتامينات و المكملات الغذائية الموصوفة من الطبيب يومياً، لتجنب حدوث نقص التغذية أو الأنيميا كنتيجة لتقليل إمتصاص المواد الغذائية و السكريات كما فى عملية تحويل المسار.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2