قال النجم طارق لطفى، إن مشهد نهاية مسلسل "القاهرة كابول" بـ لقاء طارق المذيع، وعادل الخبير الأمنى، ورمزى الإرهابى فى برنامج تليفزيونى عقب أحداث 25 يناير، كان واقعا عشناه فى أحداث يناير.
وأضاف، خلال لقائه مع الإعلامى عمرو الليثى، فى برنامج "واحد من الناس"، المذاع على شاشة قناة الحياة الفضائية: "المسلسل يناقش أفكارًا كثيرة، وأنا أحيانا كنت بصدق كتير من أفكارهم من كثرة ترتيبها، وكنت بحاول أفك الالتباس ده عند الناس، كما أن هناك أحداث كثيرة وتفاصيل كثيرة أثناء وبعد أحداث يناير وإلى وقتنا هذا لازم الدراما توضحها".
وشدد الفنان طارق لطفى على ضرورة أن يكون هناك جزء ثانٍ من مسلسل "القاهرة كابول" بعد هذه النهاية المفتوحة، متابعا: "شخصية رمزى سببت لى قلقا نظرا للتغيرات الكثيرة بها، وأكثر ما كنت أعانيه فى شخصية رمزى كان الحب" .
واستطرد: "هناك اختلاف بين شخصية مصباح فى مسلسل العائلة، وشخصية رمزى فى القاهرة كابول، والكاتب الكبير وحيد حامد تناول "مصباح" فى إطار أننا لازم ناخد بالنا من العدل والمساواة وغيابهم ممكن يؤدى للاستقطاب للأفكار المتطرفة، لكن رمزى موضوع مختلف".
واختتم طارق لطفى: "أنا صبور جدا ومؤمن بأن البطولة لو جاءتنى بدرى كانت ممكن تقسم وسطى، ولم أشعر أبدا بالاضطهاد فى الوسط الفنى، وأنا طول الوقت فى منزلى مع أسرتى وأقوم بالتحضير لشغلى وأنا مقتنع، وأنا لا أحب البذخ وأولادى عايشين كويس وبصرف عليهم فى التعليم كويس".