أكد النائب وجيه رشدي عضو لجنة الري والزراعة بمجلس الشيوخ، أن القطاع الزراعي في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، حقق العديد من الطفرات الإنتاجية سواء في الإنتاج الزراعي والحيواني والداجني والسمكي، فضلًا عن المشروعات التنموية الكبرى والعملاقة التي تم تنفيذها على مدار الـ7 سنوات الماضية والتي تؤكد ما يوليه الرئيس من أهمية كبيرة لهذا القطاع.
وقال «رشدي»، إن حالة الزراعة قبل تولي الرئيس السيسي كان مثلها مثل قطاعات الدولة المختلفة كانت وصلت لمرحلة الانهيار، بسبب تمدد البناء العشوائي ملتهما مساحات هائلة من الرقعة الزراعية متسببا في مناطق عشوائية تؤثر سلبيًا على مساحات زراعية كبيرة حولها.
وأضاف «رشدي»، أن الصادرات الزراعية المصرية خلال السنوات الماضية شهدت طفرة غير مسبوقة، تجاوزت 5 ملايين طن، ونجحت في الحفاظ على سمعة مصر التصديرية، من خلال فتح العديد من الأسواق الزراعية لمصر في العديد من الدول على مستوى العالم، وفتحت ايضًا أسواق جديدة في كل من أمريكا اللاتينية والصين وكندا وتايوان وكينيا وتنزانيا وجنوب أفريقيا وموريشيوس، وبعض دول الاتحاد الأوروبي.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن المواطن المصري حصد بالفعل على نتائج المشروعات والجهود التى يبذلها الرئيس السيسي في القطاع الزراعى، نتيجة استقرار أسعار المنتجات الزراعية واللحوم والدواجن والأسماك فى الأسواق خلال جائحة كورونا ، كما تم تصدير الكثير من المنتجات الزراعية فى الوقت التى كانت تعانى منه بعض الدول من نقص الغذاء.
أشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الاستزراع السمكي شهد طفرة حقيقية بأعطاء الرئيس السيسي له أهمية خاصة بالتوسع في إقامة المشروعات العملاقة وإنجازها في توقيتاتها المحددة، والتي أسهمت في توفير الآلاف من فرص العمل، وايضًا المساهمة في تنفيذ أهداف السياسة العامة للدولة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأسماك عالية الجودة، ذات المواصفات العالمية لتغطية العجز في البروتين الحيواني للمواطن المصري، وتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك.