كرمت القمة الدولية للتنمية العمرانية، مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية للنجاحات الكبيرة والجهود المتميزة فى تنفيذ مبادرة قرى الأمل واستهداف إعادة إعمار1000 منزل ل 1000 أسرة غير قادرة فى القرى الأكثر احتياجا خلال 1000يوم.
تم تنظيم القمة الدولية للتنمية العمرانية ضمن فعاليات ملتقى القاهرة الدولي الأول لشركاء العمران، الذى استضافته القاهرة مؤخرا تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، وبحضور عدد من الوزراء، وسفراء الدول الشقيقة والصديقة، وكبرى الشركات العاملة في مجال التشييد والبناء والتطوير العقاري، والخبراء ، وضم عدة فعاليات متوازية بهدف إبراز التجربة المصرية فى هذا المجال وتسليط الضوء عليها، وتكريم شركاء العمران من جهات منفذة أهلية وحكومية ومسئولين واستشاريين ومنتجى مواد بناء ممن كانت اسهاماتهم مؤثرة فى إنجاح التجربة.
وفى كلمته فى القمة، استعرض مصطفى زمزم، تجربة مؤسسة صناع الخير للتنمية فى إعادة إعمار القرى الأشد احتياجا ونجاحاتها المتتالية فى تحقيق مستهدف وطنى يستجيب لتوجيهات السيد الرئيس بضرورة الاهتمام بتطوير وتنمية الريف المصري والسعى لخلق نموذج للمؤسسات الأهلية المصرية يسعى فى تقديم خدماته إلي الإنتقال بالعمل الأهلي من تقديم المساعدات العينية الموسمية إلي إطلاق مبادرات أهلية رائدة تستهدف تحقيق تنمية مستدامة لقطاع عريض من الشعب المصري وهم سكان القرى الأشد إحتياج.
وأشار زمزم إلي أن صناع الخير، وفى إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية حياة كريمة وبالشراكة مع عدد من كبريات المؤسسات الاقتصادية المصرية أطلقت مبادرة قرى الأمل لتستهدف إعادة إعمار 1000 منزل لـ1000 أسرة غير قادرة فى عدد من القرى الأشد احتياجا خلال 1000 يوم.
وأن التصميم المعمارى الذى نفذته صناع الخير فى إعادة إعمار المنازل جاء متوافقا مع إحتياجات الأهالى الرئيسية ومناسبا لطبيعة الظروف المعيشية والمناخية التى يعيش فيها الشرائح المستهدفة وأن زيارة بسيطة لقرى مثل قرى دار السلام والسدح بالفيوم وسمطا بحرى بقنا والشهامة بأسوان توضح للزائر حجم ما أنجزته صناع الخير معماريا فى منازل الأسر الأشد إحتياج بهذه القرى
يذكر أن القمة الدولية للتنمية العمرانية والتشييد المستدام، أهم أحداث ملتقى القاهرة الدولي الأول لشركاء العمران وترأستها د. نيفين عبدالخالق، وشارك فيها عدد كبير من المسؤلين والهيئات وثيقة الصلة بالعمران، وشارك في الجلسة الافتتاحية للقمة السفير دياب اللوح، سفير دولة فلسطين الشقيقة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية.
وناقشت القمة محاور رئيسية فى المجالات الاجتماعية والاقتصادية واستعراض جوانب التجربة المصرية فى التطوير الحضرى، وترسيخ مفاهمية التنمية والإنتماء وأثر مدن الجيل الرابع والمدن الذكية على رفع جودة الحياة والحفاظ المعمارى والعمرانى ومجالات إنتاج ونقل وتخزين الطاقة ورفع كفاءة استهلاك المياه والطرق ووسائل النقل الذكى والاتصالات و البنية الرقمية.