«مصر بلا غارمات».. رؤى اقتصادية وحلول جذرية على مائدة «أطفال السجينات»

«مصر بلا غارمات».. رؤى اقتصادية وحلول جذرية على مائدة «أطفال السجينات»مصر بلا غارمات

مصر14-6-2021 | 13:41

عقدت جمعية رعاية أطفال السجينات ورشة عمل إقتصادية بعنوان «مصر بلا غارمات»، رؤى اقتصادية وحلول جذرية في إطار «التحالف الوطني لحماية المرأة بالقانون»، في مكتبة القاهرة بالزمالك، لمناقشة الحلول الاقتصادية لقضية الغارمات في مصر.

وقد شملت الورشة تقديم تعريف واضح للغارمات وتصنيفهن، والآثار الاقتصادية لازدياد أعداد الغارمات في الأعوام الأخيرة، بحضور كل من د.بسنت فهمي الخبيرة المصرفية، والنائب عبد المنعم إمام رئيس حزب العدل ورئيس اللجنة البرلمانية للحزب بمجلس النواب، ود. إبراهيم حجازي عضو مجلس النواب السابق، وأستاذ التسويق وإدارة الأعمال، وعدد من الخبراء المعنيين بهذه القضية.

وأوصت ورشة العمل بتوصيات عديدة أهمها إتاحة فرص عمل طويلة الأمد للغارمات حتى لا يلجأن للاقتراض مرة أخرى، والوصول للإحصاءات الدقيقة التي ترصد أعداد الغارمات بمصر، إلى جانب الاعتماد على منصات التواصل الاجتماعي واستخدام «البلوجرز» لتدشين حملات توعوية لمناهضة الأفكار الثقافية والاجتماعية، وكانت الكاتبة نوال مصطفى، مؤسس ورئيس الجمعية، قد أطلقت التحالف في الفترة الماضية لمناقشة وضع أطر وحلول جذرية للعديد من القضايا التي تمس واقع المرأة المصرية وعلى رأسها «الغارمات».

واكدت الكاتبة نوال مصطفى رئيس ومؤسس جمعية رعاية أطفال السجينات، أن تلك الورشة بمثابة فرصة ذهبية لإنتاج حلول اقتصادية قابلة للتطبيق لقضية الغارمات، التي أصبحت سيفًا مسلطًا على رقاب الغارمين بشكل عام والغارمات بشكل خاص النساء، اللاتي يتحملن العبء الأكبر في التكاليف المادية، وأشادت بإنشاء الرئيس عبد الفتاح السيسي اللجنة الوطنية للغارمين والغارمات لتغيير وضع الغارمات في مصر، مشيرة إلى أننا لدينا قيادة سياسية ترغب في التغيير ورعاية هؤلاء الغارمات لحياة أفضل.

وأوضحت نوال، أن المساعدة المالية ليست الحل النهائي والحاسم لأزمة الغارمات بل يجب إتاحة فرص عمل طويلة الأمد للغارمات حتى لا يلجأن للاقتراض مرة أخرى، وهذا ما تتبناه الجمعية من خلال تدشين مشروعات صغيرة لهؤلاء السيدات لحمايتهن من اللجوء لفخ الديون مرة أخرى، وطالبت الضيوف بضرورة تقديم حلول واقعية يمكن تنفيذها بشكل سريع على أرض الواقع وفق الإمكانات المتواجدة على الصعيد الثقافي والاجتماعي والإنساني.

وأكدت نوال، أن بداية حل أزمة الغارمات المتزايدة بمصر هي وضع تعريف واضح ومحدد لكلمة «الغارمات» وتصنيفهن؛ وذلك للتفرقة بين السيدات الفقيرات، ومن يستغلون القضية للتربح؛ موضحة أن الجمعية أطلقت على مستفيداتها مصطلح «سجينات الفقر» منذ بدء العمل منهن، نظرًا لكون الفقر السبب الرئسي وراء استدانتهن، لافته نحن لدينا قيادة واعية قادرة على تبنى المبادرات والأفكار الجديدة المميزة، وأن الرئيس السيسي لا يدخر جهدا في تبنى ومساندة كل فكر جديد مدروس ومفيد للوطن.

أضف تعليق

المنتدى الحضري العالمي شهادة دولية للدولة المصرية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2