ألغت اليابان اليوم الإثنين - محادثات متفق عليها بين الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي - إن و رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا خلال اجتماع مجموعة السبع في بريطانيا، وذلك بسبب التدريبات الدورية التي تجريها سول للدفاع عن جزر دوكدو أقصى شرق البلاد، حسبما قال مسؤول في وزارة الخارجية الكورية الجنوبية.
ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن المسئول القول إن سول وطوكيو توصلتا إلى اتفاق مبدئي لعقد اجتماع "منفصل" بين مون وسوجا على هامش قمة مجموعة السبع في منتجع كاربيس باي الساحلي في كورنوال، حيث استمرت القمة لثلاثة أيام حتى أمس الأحد.
وقال المسئول الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "منذ البداية، توقع جانبنا بعقل منفتح أن ترد اليابان".
وأضاف: "نعتقد أنه من المؤسف أن الجانب الياباني لم يستجب لخطة الاجتماع المنفصل التي اتفق عليها الجانبان على مستوى العمل بسبب التدريبات السنوية لحماية منطقة البحر الشرقي".
وأشار المسئول بذلك إلى المناورات الدفاعية التي تجريها كوريا الجنوبية مرتان في العام لتعزيز الدفاع عن دوكدو، والتي تصر اليابان باستمرار على المطالبة بالسيادة عليها.
وتجددت التوترات بشأن النتوءات الصخرية في الآونة الأخيرة، حيث ظهرت دوكدو على خريطة طريق شعلة أولمبياد طوكيو على الرغم من المخاوف من أن إدراج دوكدو قد يقوض الروح السلمية الخالية من السياسة للأوليمبياد.
وبحسب وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء، قال سوجا إن عقد قمة مع مون يظل مستبعدا حتى يتم حل الخلافات التاريخية.