التصريحات الملتوية وغير المباشرة التى يدلى بها شوقى غريب، المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى، بأن قرعة الأوليمبياد أوقعت المنتخب المصرى فى ورطة لأنها على حد وصفه ومن ورائه بعض المسئولين أنها مجموعة الموت أو المجموعة النارية..
وضح من هذه التصرحات أنها تمهيد أو مبرر إذا (لا قدر الله) خرج الفريق مبكرا من الأدوار الأولى أو تلقى هزائم ثقيلة.
من المفترض يا سادة أننا نكافح وننفق الأموال بالملايين وتتكبد الجماهير المتاعب لكى نشارك فى مثل هذه المحافل الدولية لكى ننافس بشرف.
فما المانع أن نصل إلى الأدوار النهائية بل وإلى منصات التتويج ونبتعد عن نغمة التمثيل المشرف ولا نحبط لاعبينا بمثل هذه المبررات المحبطة ونعمل على تحفيزهم لأنهم جيل من الموهوبين ولا يقلوا قدرا عن أقرانهم فى المنتخبات الأخرى سواء الأوروبية أو الإفريقية التى نبغ منها العديد من المنتخبات مثل نيجيريا والكاميرون ونجحوا ببراعة فى مثل هذه البطولات العالمية خاصة الأوليمبياد وفتحت للاعبيهم أبواب الاحتراف فى أشهر الأندية الأوروبية.. فلماذا تريدون إحباط لاعبينا وعدم إفساح المجال لاحترافهم ليزيد عدد اللاعبين المصريين فى أوروبا لخدمة المنتخبات الوطنية كما هو الحال فى دول الشمال الإفريقى سواء المغرب أو الجزائر أو تونس.
على جانب آخر، ورغم رسالة الاستعطاف التى أرسلها فرجانى ساسى إلى جماهير الزمالك، إلا أن تصريحاته السابقة هو ووكيل أعماله منذ شهور تؤكد أنه كان يخطط للرحيل بدليل المفاوضات الجادة مع بعض الأندية الخليجية خاصة الريان القطرى.
يجب أن تعلم جماهير الكرة فى مصر أننا فى عالم الاحتراف والبحث عن من يدفع أكثر!.. ونفكر فى الناشئين من أبناء الأندية أصحاب المواهب وحب أنديتهم من القلب.