حلم الرئيس

حلم الرئيسسعيد صلاح

الرأى14-6-2021 | 14:13

أحلام المرء «سند» وجوده.. هى «الدافع» به إلى الأمام، و«الدليل» على أنه موجود وفاعل ومؤثر فى الحياة، فإن الإنسان بلا حلم «ذكرى إنسان».

والنية الصادقة المخلصة والعزيمة والإرادة القوية شروط أساسية لتحقيق الأحلام مهما كبرت، وفى حياة الشعوب والأفراد أحلاما، تتلاقى أحيانا، فتصنع حلما قوميا كبيرا، وفى تجربتنا المصرية الفريدة التى نعيش تفاصيلها منذ 7 سنوات تلاقت الأحلام الشخصية مع القومية وامتزجت لتخرج لنا حلما كبيرا يراودنا جميعا منذ أن أطلقه صاحبه قبل هذه السنوات السبع، إنه «حلم الرئيس» بأن تصبح مصر أم الدنيا «قد الدنيا»، والأرقام تلك اللغة التى لا تكذب تقول أننا بدأنا الطريق ونسير عليه بخطى واثقة وسريعة، وإن شاء الله نحققه كاملا وتعود مصر أم الدنيا وتصبح «قد الدنيا».

الرئيس بدأ توليه إدارة الدولة المصرية فى يونيو 2014 مستندا على أحلاما كثيرة يجمعها الحلم الأكبر وخلال مناسبات كثيرة، كان يحدثنا الرئيس عن حلمه وكيف تحقق بل ويحدثنا عن حلمه وهو واقفا بين تفاصيله على أرض الواقع مكتمل الأركان ملموس النتائج وهناك أمثلة كثيرة تحدث فيها الرئيس عن ذلك الحلم وكيف تحقق.

فأتذكر فى 29 ديسمبر 2019 قال الرئيس: «مدينة الأثاث لما اتعملت، كنت بحلم زى ما حلمت بحملة فيروس «سى»، كنت بحلم بعالمية الأثاث، مش محلية الأثاث، لكن فيه ناس لسه بتستورد أثاث للمصريين، الحلم اللي عندى هو العالمية، إيه يا بتوع دمياط!، معندكوش حلم، هو الناس بطلت تحلم وتجرى على حلمها، بتكلم على كل المصريين، اللي بتشوفوه دا، دا حلم أنا حلمته وأنا صغير من 40 سنة، ولما جيت فى المكان دا، ربنا مكننا»، وقال أيضا: «القضاء على العشوائيات حلم حلمته وأنا صغير، وقلت لا يمكن الناس تبقى مرمية فى الشوارع كدة، وجريت على حلمى وربنا مكنا لما بقيت فى مكانى ده».

ولم يكن ذلك الموضع فقط ما تحدث الرئيس فيه عن الأحلام وأهميتها وأهمية تحقيقها ففى الأربعاء،
22 أبريل 2020 قال الرئيس: «حلمت بتكريك بحيرة المنزلة وبحيرات مصر، حلمت بيها ليكم يا مصريين»، وبعدها بثلاث شهور قال أيضا وهو يفتتح مدينة الروبيكى: «من حقنا نحلم.. وأنا بحلم إننا نصدر بـ 100 مليار دولار خلال من سنتين إلى 3 سنوات.. ونقدر مع بعض نحقق الحلم ده.. ولازم نتعب مش ننام».

وفى 1 إبريل 2021 قال الرئيس: «مصنع مشتقات البلازما كان حلم من 5 سنين.. مكنش متاح لأنها تكنولوجيا متقدمة جدا وتصنيع معقد ومنظومة شديدة الإحكام والجودة.. خلال سنتين هيكون جاهز».

هذه الأحلام بعض من كثر وكلها تكون الحلم الأكبر، فهل توقفت الأحلام؟ بالطبع لا، ما زال هناك الكثير من الأحلام وما زال هناك الكثير من الجهد والعمل لتحقيقها.. نحلم معك سيادة الرئيس ونعمل معك على تحقيقها.. وهذا وعد.

حفظ الله الجيش حفظ الله الوطن

أضف تعليق