حلت الفنانة حنان مطاوع ضيفة على برنامج "كلمة أخيرة" للإعلامية لميس الحديدي، وردت على الانتقادات التى وجهت من البعض على مسلسل "القاهرة كابول"، والمتعلقة بأن العمل كان مشدوداً في حلقاته الأولى وانتقاله إلى مرحلة النصوص المباشرة، خاصة فيما يتعلق بشخصية "عم حسن"، قائلة: "أنا أفضل دائماً المعاني المستترة في الفن، وأنا بحب النوعية دى من الفن بس مش لازم أقدم اللي بحبه بس لازم أقدم كمان النوع اللى يمشى مع مرحلة بعينها".
كما أوضحت أنها تعتقد أن وجهة نظر الكاتب عبد الرحيم كمال في سرده للأحداث هى الإجابة عن تساؤلات لشريحة من الناس التي تشعر بالحيرة أو أنها على وشك الانزلاق، قائلة: "الحتة دي بتجاوب على تساؤلات الناس الحائرة التى أوشكت على الانزلاق، لكن من وجه الانتقاد هو فوق هذه المرحلة، وبالتالى وجه تلك الانتقادات للشريحة دي عاوزة المعاني المستترة اللي أنا بحبها، لكن المسلسل يخاطب الفئة البسيطة أكثر مش الناس اللي تجاوزت هذه المفاهيم وعاوزين حالة فنية معينة".
وأكدت مطاوع أنها كلما شاهدت المسلسل تتابعه بشغف كونه آخر أعمالها، وما زالت تعيش الشخصية قائلة: "لسه ماخرجتش من حالة منال بس أنا في العادى لا أحب مشاهدة أعمالى لكنى أضطر لفعل ذلك حتى أتعلم من أخطائى".
ورداً على سؤال الإعلامية لميس الحديدى حول رجوعها فى أعمالها لوالدتها الفنانة سهير المرشدي قالت: "لازم، لأن ماما هي نبضى الحي"، مؤكدة أنها تلجأ إليها بعد إذاعة أعمالها لمعرفة رأيها، قائلة: "بتتفرج على الأعمال بتاعتي والإعادات وأنا مستبدة شوية ببقى حريصة على استطلاع رأيها خمس أو ست مرات، وبكرر السؤال كتير كإني ماسمعتش رد الفعل الأول، وكل شوية بكرر السؤال، وأنا بقى مرتبكة من رأى ماما، وحريصة عليه وبكتب وراها اللى بتقوله".
وقالت مطاوع حول مدى تفضيلها وتبنيها للأعمال الداعمة لقضايا المرأة، أنها فخورة كونها امرأة ولكنها ليست شغوفة بقضايا المرأة فقط بل الإنسان سواء أكان طفلاً أو رجلاً أو غيره، أي قضايا المجتمع بشكل عام.
وفاجأت الفنانة القديرة سهير المرشدي ابنتها حنان مطاوع أثناء لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في مداخلة تليفونية قائلة: "(حنة) حتة مني، بس دلوقتي بقت كلي كشخصية".