قال مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية، إن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والتى نشارك في تنفيذها نجحت في أن تكون نموذجا عالميا رائدا من خلال ترسيخها لقيم ا لمواطنة باستهداف الارتقاء ب المنظومة التعليمية للصغار والكبار.
جاء ذلك خلال مشاركته في الورشة الإقليمية "ا لمواطنة في تعليم الكبار "التى نظمها مؤخرا البيت العربى لتعليم الكبار والتنمية "عهد" والشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار.
وجاءت الورشة بحضور رفعت الصباح رئيس البيت العربى لتعليم الكبار والتنمية والدكتورة اقبال السمالوطى امين عام الشبكة العربية لمحو الامية وتعليم الكبار وعاشور عمرى رئيس هيئة تعليم الكبار ودعاء خليفة وزير مفوض مدير إدارة التربية والبحث العلمى بجامعة الدول العربية والدكتور صلاح هاشم مستشار وزارة التضامن الاجتماعى للسياسات الاجتماعية.
وأوضح زمزم أن مبادرة حياة كريمة أحد روافد ترسيخ قيم ا لمواطنة في مصر بالعمل على حل المشكلات الكبرى التى يعانى منها الريف المصرى وعلى راسها مشكلات الامية والتسرب من التعليم فهى تعمل على توطين أهداف التنمية المستدامة فى التجمعات الريفية، وهي ترجمة حقيقية لعزم القيادة السياسية على تنفيذ أهداف المبادرة والاهتمام بملف الرعاية والحماية الاجتماعية على الأرض.
وأشار إلى أن مشكلة محو الأمية وإيجاد حلول لها أولوية قصوى لمبادرة حياة كريمة فالمبادرة عملت على التنسيق التام بين وزارة التضامن الاجتماعى وهيئة محو الامية في إتاحة وزارة التضامن لقاعدة بيانات الأميين لفروع الهيئة بالمحافظات، وتشمل القوائم أسماء الأميين والرقم القومي وعناوين إقامتهم، أيضا إعداد قوائم بأسماء المرشحين للعمل في فصول محو الأمية كمدرسين. وتركز المبادرة على الفئات العمرية من 16 إلى 35 عاما فأكثر، على أن يكون هناك استثناء لمن تخطى هذا العمر بشرط الاستعداد التام للدراسة وتلقي العلم. وسوف تكون مدة الدراسة من 3 إلى 6 أشهر، على أن يتم العمل على توفير فرص عمل للناجحين المتحررين من الأمية.
يذكر أن الورشة الإقليمية حول ا لمواطنة وتعليم الكبار اختتمت أعمال جلستها الافتتاحية بتكريم مصطفى زمزم رئيس مجلس امناء مؤسسة صناع الخير للتنمية كاحد رموز العمل الاهلى المصري التى شاركت بفاعلية فى تنفذ خطط وبرامج ومبادرات اهلية طموحة تستهدف الارتقاء بالمواطن المصرى غير القادر فى القرى الاشد احتياج.