منذ أعوام كثيرة والشباب ينتظر ما يستمع إليه ويخرج، صوته من الظلمات إلى النور شباب كان يسعى كى يحقق جزء من أفكاره المحبوسة وآماله المقيدة ومكبلة داخله بالقيود، وبعد طول إنتظار جاءت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لتفجر الطاقات الإيجابية وتحقيق أهداف الشباب وأصبح الحلم حقيقة والأغرب من ذلك أنها لم تكتفى بذلك، ولكن جعلت الجميع يجلس على طاولة واحدة من جميع التيارات والمعارض قبل المؤيد ويتشاركون الرؤى والأفكار الغير تقليدية.

والتنسيقية اليوم هى الشغل الشاغل فى الشارع المصرى، وهذا دليل على أن هذا الكيان أصبح يلمس جميع الأطياف والطبقات لأنه بكل بساطة ينقل الحقيقة كما يجب أن تنقل دون تزييف أو تغيير، لذلك نجحت بكل قوة أمام الشارع والقيادة السياسية وأصبحت مؤتمنة
على المشاركة فى صنع القرار.

تنسيقيه شباب الأحزاب والسياسيين هى الفريده من نوعها، أثبتت للجميع أنها قادره على التغيير دون نزاع أو تشكيك لكونها توليفة شبابية سياسية واعية.