قال رمضان حسين امين قسم المنتزة ب حزب مستقبل انه كان يحكم مصر قبل ثورة ٣٠ يونيو أشخاص تفكر طبقا لاهواءهم الشخصية والذي لا يتفق معهم يصبحوا ضده وبالتالي لا مجال للخلاف معهم والحكم باسم الدين الذي يتم تفسيره على هواهم هذا الي جانب السعي الي تفتيت المجتمع وأقامة جيش حر وهذا الأمر تم مشاهدته على مرئ ومسمع جميع المصريين أثناء حكم الإخوان وخاصة في مراكز الشباب حيث كان يتم تدريب الشباب والأطفال المنضمين لهذه المراكز على الأعمال القتالية والتي قد تصل الي حد الإصابات البالغة ونزف الدماء وذلك بأمر من أسامة ياسين الذي كان وزيرا للشباب في عهد الإخوان والأمر نفسه كان يطبق فى الجراجات الخاصة وهذا المخطط كان المقصود به عمل جيش موازي يقف في وجه الجيش المصري عند النزول للشارع وأضاف رمضان انه في عهد الإخوان أيضا النقابات والجامعات والشباب كان يتم السيطره عليهم هذا الي جانب السيطرة على السلع الاستراتيجية وجعل مرجعيتها ل حزب الحرية والعدالة بعد الاستحواز عليها لنفسه وكان يتم الحصول على صور بطاقات الرقم القومي مقابل الحصول على الخبز او على الموافقة على من المدارس أو الحصول على وظيفة بغرض إقامة دولة موازية يكون ولاء افرادها لهم وكان الأمر يتم بشكل تنظيمي على مستوى الجمهورية وتوغل في مفاصل المجتمع وأشار رمضان الي أن ثورة ٣٠ يونيو قضت على مشروع الجيش الموازي والدولة الموازية واخرجت مصر من الظلمات للنور