3 ملفات هامة تقلق الرئيس الجديد بمفاوضاته مع أمريكا

3 ملفات هامة تقلق الرئيس الجديد بمفاوضاته مع أمريكاإبراهيم رئيسى

عرب وعالم19-6-2021 | 11:21

أعلن إسماعيل موسوي المتحدث باسم لجنة الانتخابات الرئاسية الإيرانية، فوز المرشح المتشدد إبراهيم رئيسي، في انتخابات الرئاسة وحصل على 17 مليونا و800 ألف صوت، فيما حصل المرشح المتشدد محسن رضائي على 3 ملايين و300 ألف صوت، بعد فرز 90% من الأصوات.

وأضاف موسوي في مؤتمر صحفي بمبنى وزارة الداخلية الإيرانية أن المرشح المدعوم من الإصلاحيين عبدالناصر همتي، حصل على 2 مليون و300 ألف صوت، بينما حصل المرشح المتشدد أمير حسين قاضي زاده هاشمي على مليون صوت.

ولا شك أن نتائج الإنتخابات ستكون مؤثرة بكل تأكيد على المشهد الخارجي الإيراني بشكل خاص، أكثر من الاهتمام بالأوضاع الاقتصادية الداخلية التي تعاني من البطالة والكساد، ولعل أبرز الملفات التى سيعمل عليها الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي، هو التفاوض على رفع العقوبات الأمريكية القاسية التي تسببت في انهيار اقتصادي إيراني على مدار السنوات الماضية.

3 ملفات هامة
وفي هذا الشأن، قالت الكاتبة الصحفية جيلان جبر، المتخصصة في الشأن اللبناني، وعضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إن هناك علاقة قوية جدا بين الإنتخابات الرئاسية الإيرانية التى يجرى فرز الأصوات بها حاليا، وبين ما يحدث من اتفاقيات مع الولايات المتحدة الأمريكية في الملف النووي وملف الصواريخ والعقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران.

نزاهة الإنتخابات
وأوضحت "جبر" أن هذه الانتخابات تأتي بوجوه لديها رصيد كبير من الرضا من المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، والذي يحرك الوجوه الجديدة للرئاسة الإيرانية طبقا لأهدافه، وتسبب ذلك في تساؤلات كثيرة في الدول الغربية ووسائل إعلامها عن نزاهة الانتخابات، خاصة بعدما عمد خامنئي إلى استبعاد الكثير من المرشحين، ودعم آخرين، في ظل حالة من التخبط، وهو ما كانت نتائجه على الشعب الإيراني أن الاقبال كان ضعيفا لأن الإنتخابات تعتبر محسوبة.

خامنئي
وأكدت أن خامنئي يريد يتحكم في المشهد بشكل كامل من وراء الستار، وأن أيا كان من سيتولى الرئاسة، وهو محسوم من قبل بالفعل، سوف يسير طبقا لمنهج خامنئي ومصالحه، لذلك فالمشهد خلا من المصداقية.

أهداف إيران
وأشارت إلى أن الدولة الإيرانية منذ أن قامت، لها أهداف عدة، أهمها السيطرة على المشهد الإقليمي تحت الشعار الإسلامي، وظهر ذلك في سياستها الخارجية وتمددها في كل الملفات الساخنة بالمنطقة مثل الملف اليمني واللبناني، والسوري وغيره، موضحة أنه على أساس مدى تحكم إيران في تلك الملفات ستتعامل مع أمريكا.

وأضافت عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن الدولة اللبنانية رهينة بين المفاوضات الإيرانية الأمريكية، وكذلك اليمن وسوريا، لأن المنطقة كلها تقع ضمن تغيرات إعادة توزيع القوى العظمى وأماكن نفوذها بين الصين والولايات المتحدة وروسيا، في ملفات ليبيا واليمن والعراق ولبنان.

وكشفت "جبر" عن الملفات التي ستكون مطروحة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، وهي مفاوضات تشمل رفع العقوبات الاقتصادية، والعودة للملف النووي، كما ستلعب إيران طبقا لأهدافها التوسعية خارج حدودها وقيادة المنطقة الإقليمية وخلق حالة من الحصار للدول العربية، وبالفعل النفوذ الإيراني موجود في لبنان وسوريا وغزة واليمن، بما يهدد أكبر دولتين عسكريين و اقتصاديتين في المنطقة وهما مصر والسعودية.

توجه أمريكي جديد
وأشار إلى أن أمريكا تريد حاليا عبر إدارة بايدن الجديدة فرض حالة من المهادنة والإستقرار مع إيران وتسهيل الملفات، على عكس التعنت الموجود أيام ترامب والحزب الجمهوري الذي كان يرفض إيران بشكل واضح، لذلك من المتوقع أن تكون هناك مقايضات في المصالح بين واشنطن وطهران خاصة في مسألة رفع العقوبات.

واختتمت قائلة: "من المهم وجود مصالحة واتفاق بين واشنطن وطهران دون استغلال أي طرف للآخر، وعلى إيران أن تبدى نواياها الحسنة في المنطقة الإقليمية وتمنع تدخلاتها في الملفات العربية الشائكة مثل الملف اللبناني والعراقي، والسوري، واليمني، لأن الهوية اللبنانية تعتبر تحت الاحتلال الايراني كما أن العراق والحوثيين أصبحوا لعبه في يد إيران لذلك فإن خرب المنطقة في يد إيران".

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2