قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن الإدارة المصرية تنظر بتقدير شديد عالي المستوى في قضية سد النهضة، في إدارة الملف طبقا للقوانين الدولية المتفق عليها.
وأضاف،علام خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الباز في برنامج «آخر النهار» المذاع على قناة «النهار» أن قضية سد النهضة تحكمها لوائح وقوانين دولية اتفق عليها العالم كله بإدارة الأنهار والبحار والمحيطات، موضحا أن الكل يتألم من ما حدث من قبل الجانب الإثيوبي ولكن نثق بالقيادة السياسية.
وأشار مفتي الجمهورية، إلى أننا نترك ملف سد النهضة للقيادة السياسية ونثق بقدرة قادتنا المسئولين عن إدارة الملف، وفي الرئيس عبد الفتاح السيسي، في التعامل مع الأمر بحكمة وحنكة واقتدار.
ومن ناحية أخرى أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أننا نعيش الآن فى عصر التخصص ولايليق بأى حال من الأحوال أن يكون هناك شخص في أى مهنة سواء كان طبيبا أو محاميا أو مهندسا ولا يكون لهم تصاريح خاصة لممارسة مهنتهم من النقابة التابعين لها.
ونوه أن الفتوى والإفتاء صناعة وخبرة وتحتاج إلى قدر كبير جدا من العلم الغزير، وأيضا تحتاج أن يدرك المفتى الأدلة الشرعية بجوانبها المختلفة وكذلك الواقع بأبعاده المختلفة وتعقيداته فى الوقت الحاضر.
ولفت أن الفتوى صنعة و تحتاج إلى تصريح وإذن ولا يجب دخول شخص غير متخصص فى هذا المجال، مؤكدا أن كل الأعمال الإرهابية على مستوى العالم التى ينفذها كل المجموعات الإرهابية تجد من ورائها من يبيح أو يشرع ما يحدث.
وتابع: "أن دار الإفتاء فى عام 2014 أنشأت مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة الذى يعمل على مدار الساعة لرصد كل الفتاوى الصادرة على مستوى أجهزة الإعلام المختلفة".