كرم وكيل م ديرية الزراعة ب الشرقية المهندسة "رضا عامر" مدير الإدارة الهندسية بم ديرية الزراعة ب الشرقية لتمكنها من ترشيد استهلاك الوقود فضلاعن صيانة وإصلاح العديد من السيارات المتهالكة والمتروكة منذ فترة داخل جراج ال حملة الميكانيكية التى كان العمل بها مقصورًا على الرجال .
وقالت المهندسة "رضا عامر" ، حاصلة على بكالوريوس الهندسة، بدأت عملها فى الإدارة الهندسية منذ عام 2004 ضمن تعيينات رئيس مجلس الوزراء، ثم تدرجت حتى تولت رئاسة الإدارة الهندسية بم ديرية الزراعة ب الشرقية مؤخرا، وحققت نجاحا فى عملها لفت الأنظار.
وعن طبيعة عمل الإدارة الهندسية، قالت: إن العمل ب الإدارة الهندسية ينقسم إلى قسمين آلات المكافحة و حملة السيارات، وآلات المقاومة أو المكافحة، لأن المكافحة فى الزراعة قائم على الآلات، ويوجد لدينا قسم كامل بجميع الاجهزة وجميع أنواع مواتير الرش سواء كانت الظاهرية أو الأرضية.
و حملة السيارات بالنسبة لنا هى الحركة الأساسية يوميا، وهى حركة السيارات التى تخدم مأموريات المديرية بجميع أقسامها، وتتطلب توفير سيارات للجان المتابعة للمهندسين للمرور على الأراضى الزراعية ومتابعة المحاصيل المنزرعة، ويوجد لدينا بالمديرية 15 سيارة ومعظم الإدارات لديها سيارات، وصيانتها تتبع لنا وتحصل على الوقود منا، ولدينا 3 ورش ورشتين صيانة ميكانيكى ورشة صيانة سمكرة، وطبيعة العمل بقسم حملة السيارات، تتطلب التواجد الساعة الثامنة ونصف صباحا، جميع السيارات تحصل على الوقود وتتحرك لمتابعة سير العمل.
وتابعت أن العمل بقسم المكافحة على حسب موسم القطن واحتياجات الفلاحين، يتم عمل حصر ومتابعة كل فترة، ولدينا 5 فنانين بال حملة وكل إدارة بها فنى مختص بالآلات المقاومة ، وهى كنز موجود لدينا واستخدمتها فترة كورونا، وحاليا عليها دور كبير وخاصة بعد الاهتمام بزراعة القطن واهتمام رئيس الجمهورية أيضا به، جميع الإدارات زرعت قطن زيادة عن العام الماضى، وسيارتنا هى المختصة بتوزيع المبيدات للإدارات.
وعن دورها فى ترشيد الاستهلاك فى السولار بالمديرية، ونالت ثناء وكيل المديرية وتكريمها بسببه، أوضحت: عملت على ترشيد النفقات فى السولار من خلال ضبط عملية الاستهلاك، حيث معظم الزملاء السابقين لى فى العمل كانوا فنيين، وعملية ضبط عملية الاستهلاك كانت إما عن تدخل ميكانيكى فى العربية برفع معدل سيارة واللتر يوفر 4 كيلو، والأمر الثانى هو متابعة معدل استهلاك السيارات من الوقود، بحيث السيارة تتحرك يومين ثلاثة بمعدلها وبناء عليه بعمل ضبط للمعدل، حتى لا يتم التلاعب فى الحصة وذلك لمعرفتى بالمسافة ، بالإضافة إلى أن المهندسين اللى معانا محترمين وبمجرد انتهاء السيارة من المأمورية يتم عودتها لل حملة وعدم استخدامها فى أغراض أخرى.
وتابعت أن ذلك أدى إلى توفير الوقود، حيث العام الماضى الوقود بال حملة نفد فى شهر فبراير، وتم البحث عن طرق بديلة لتوفير الوقود، وحاليا توجد لدينا حصة تكفى العام، رغم كثرة العمل عن العام الماضى، كما تم تطوير وصيانة عدد من السيارات المتروكة منذ فترة بجراج الحملة.