رغم أن إيطاليا ألغت الملكية قبل 75 عاما إلا أن خلافا نشب بين أبناء العائلة الملكية السابقة بعد اختيار الأميرة فيتوريا دي سافويا، وريثة للعرش كأول امرأة ملكة في بلادها منذ 1000 عام.
وينقسم المنحدرون المباشرون لآخر ملوك إيطاليا حول من يجب أن يقود الأسرة الملكية، وذلك بعدما أصدر الرئيس الحالي للعائلة الملكية في مدينة سافوي الإيطالية، فيتوريو إيمانويل دي سافويا، مرسوما بمناسبة عيد ميلاد حفيدته السادس عشر بتعيينها ولية للعهد.
وقال والد فيتوريا، إيمانويل فيليبرتو، أمير البندقية، إن "هذه الخطوة هي علامة على العصر.. من المؤكد أن صعود فيتوريا في الرتب الملكية يأتي مع تولي المزيد والمزيد من النساء الملكيات في جميع أنحاء أوروبا عروش بلادهن".
وأضاف: "أعتقد أن الجيل القادم من الملكات في أوروبا سيكون أساسا من النساء لأنه إذا نظرت إلى إسبانيا والسويد، إذا نظرت إلى النرويج وبلجيكا وإنجلترا سترى حالة ومثالا رائعا على الملكات والأميرات".
تجدر الإشارة إلى أنه رغم الخلافات حول اختيار فيتوريا فإنه لا يوجد عرش حقيقي للصراع من أجله، ذلك أن إيطاليا ألغت نظامها الملكي في عام 1946، نظرا لأن آخر أفراد العائلة المالكة كانوا مقربين جدا من الديكتاتور الفاشي بينيتو موسوليني، الذي حكم إيطاليا ما بين 1922 و1943.
وأجبرت عائلة سافوي في النهاية على الذهاب إلى المنفى، تاركين وراءهم مملكتهم والعديد من القصور التي بناها أسلافهم على مر السنين. وسمح لهم بالعودة إلى إيطاليا عام 2002.