الجماهير العاشقة للساحرة المستديرة كرة القدم فى حالة استمتاع بين كوبا أمريكا وبين كأس الأمم الأوروبية (يورو) سواء من حيث جمال الملاعب والنقل التليفزيونى المبهر وبدون أخطاء وبحرفية وخبرة وإتقان وبين مهارة اللاعبين والخطط والتكتيك الرائع للمدربين والأهداف التى وصفت بالخيالية بعد أن تخطينا نغمة الأهداف العالمية، ومن بين هذه الأهداف هدف ميسى، نجم برشلونة والمنتخب الأرجنتيني، فى مرمى تشيلى من ركلة حرة رائعة والذى وصف بالخيالى بالفعل..
أما اللاعب باتريك شيك فدخل تاريخ بطولة كأس الأمم الأوروبية بعدما سجل هدفا خياليا فى مرمى اسكتلندا.. بخلاف تألق حراس المرمى فى العديد من المباريات.. فى الوقت الذى تتخبط فيه لجنة تسيير الأعمال باتحاد الكرة المصرى حتى فى وضع جدول ثابت ومستقر للمباريات، والذى وصف من كثير من خبراء الكرة بالعشوائية والتخبط وأحيانا بالمحسوبية لصالح أندية محددة.. ناهيك عن بعض الملاعب السيئة خاصة التى تستضيف مسابقات القسمين الثانى والثالث التى تعرض اللاعبين للعديد من الإصابات، بخلاف تعرض حكام هذه المباريات لكوارث وهجوم من الجماهير بسبب عدم وجود أسوار وتأمين كافٍ يجعل الجماهير الغاضبة تقتحم الملاعب، لتصب غضبها على الحكام فى حالة عدم رضائها عن بعض القرارات التى غالبا تنتهى مبارياتها بكوارث..