نوبل للسلام تذهب لتحالف منظمات مغمور يكافح الأسلحة النووية

نوبل للسلام تذهب لتحالف منظمات مغمور يكافح الأسلحة النوويةنوبل للسلام تذهب لتحالف منظمات مغمور يكافح الأسلحة النووية

* عاجل6-10-2017 | 18:53

وكالات

ذهبت جائزة نوبل للسلام للعام 2017 إلى ”الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية“ وهي تحالف منظمات غير معروف على نطاق واسع يسعى لحظر دولي للأسلحة النووية.

وحذرت الحملة من تزايد مخاطر نشوب حرب نووية وانتشار الأسلحة النووية.

ومنح اللجنة النرويجية لجائزة نوبل هذا التكريم المعنوى والمادى للحملة غير متوقع خاصة في عام اتجهت فيه الأنظار إلى مهندسي الاتفاق النووي لعام 2015 بين القوى الدولية وإيران باعتبارهم كانوا ضمن الأوفر حظا لجهودهم في تحقيق انفراجة دبلوماسية كانت سببا في الفوز بالجائزة في الماضي.

فيما يرى المؤيدون منح الجائزة للحملة أن هذا يشكل انفراجة محتملة لحركة عالمية تكافح من أجل حظر الأسلحة النووية من أول يوم أسقطت فيه القنبلة الذرية على مدينة هيروشيما اليابانية في أغسطس آب عام 1945.

وقالت "بياتريس فين" المديرة التنفيذية للحملة فى تصريحات صحفية اليوم الجمعة إنها سعيدة للفوز بالجائزة.

وعند سؤالها هل تحمل رسالة إلى كيم كونج أون زعيم كوريا الشمالية الذي أجرى تجارب نووية في تحد لضغوط عالمية وأيضا إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي هدد بتدمير كوريا الشمالية قالت فين إنه ينبغي للزعيمين معرفة أن هذه الأسلحة غير قانونية.

وتصف الحملة نفسها بأنها تحالف مجموعات غير حكومية في أكثر من مئة دولة. وبدأت الحملة في أستراليا وانطلقت بشكل رسمي في فيينا عام ٢٠٠٠.

وستقدم جائزة نوبل للسلام وقيمتها تسعة ملايين كرونة سويدية (1.10 مليون دولار أمريكي) في العاصمة النرويجية أوسلو يوم العاشر من ديسمبر المقبل.

ونفت لجنة نوبل أن يكون منح الجائزة لجماعة مناهضة للسلاح النووي يمثل توبيخا لترامب أو تجاهلا لمهندسي اتفاق إيران النووي.

وفي يوليو الماضى وافقت 122 دولة على معاهدة الأمم المتحدة لحظر الأسلحة النووية لكن دولا مسلحة نوويا مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا نأت بنفسها عن المحادثات.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2