لبنان تحبط تهريب شحنة «الرمان المخدر» إلى السعودية

لبنان تحبط تهريب شحنة «الرمان المخدر» إلى السعوديةالمضبوطات - أرشيفية

عرب وعالم29-6-2021 | 11:06

أعلنت قوات الأمن اللبنانية، الثلاثاء، إحباط محاولة تهريب كمية من مخدر الكبتاجون إلى المملكة العربية السعودية.

ويأتي ذلك في وقت لا يزال لبنان يعاني تداعيات ما بات يعرف بـ"شحنة الرمان المخدر" التي ضبطت في المملكة قادمة من بيروت قبل شهرين ما أدى الى اتخاذ السعودية ودول الخليج قرارا بوقف استيراد الخضار والفاكهة من لبنان.

في بيان لها، الثلاثاء، أعلنت المديرية العامة لـ قوى الأمن الداخلي في لبنان، أنه في تاريخ 21 يونيو توافرت معلومات لدى مكتب مكافحة المخدرات المركزي في وحدة الشرطة القضائية، حول قيام مجموعة أشخاص بالتحضير لعملية تهريب حبوب "كبتاجون" إلى المملكة العربية السعودية، مخبأة بطريقة احترافية في داخل آلات تعقيم أدوات طبية، وجرى ضبطها.

ولفت البيان إلى أنه عند تفتيشها، عثر على 17،4 كيلوجرام من حبوب الكبتاجون (قرابة 100 ألف حبة)، ونتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثفة، وبعد عمليات رصد وتعقب، توصل المكتب المذكور إلى تحديد هويات المتورطين، وتوقيف اثنين منهم بتاريخ 22 يونيو2021، وهما "ع. ن" (مواليد عام 1988، لبناني)، و "م. ن" (مواليد عام 1996، لبناني) ليعود مكتب مكافحة المخدرات الإقليمي في زحلة ويوقف بعد يومين شريكهما، ويدعى: "ع. غ" (مواليد عام 1982، سوري).

وأكد البيان أن المتهمين اعترفوا بالتحضير والإعداد لعملية تهريب كمية "الكبتاجون" إلى السعودية فيما يجري التحقيق بإشراف القضاء المختص.

وينفذ لبنان منذ شهرين إجراءات صارمة حيال مراقبة كل عمليات التصدير من لبنان باتجاه الدول العربية ولا سيما دول الخليج، حيث يتم الإعلان كل فترة عن عمليات مماثلة، إثر قرار المملكة ودول الخليج وقف عمليات الاستيراد من لبنان بعد كشف السعودية عملية تهريب شحنة من الرمان المخدر إليها.

وآخر هذه العمليات كانت الأسبوع الماضي بإعلان وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي عن ضبط ملايين حبوب الكبتاجون كانت معدة للتصدير في مرفأ بيروت باتجاه مدينة جدة السعودية.

ويشهد لبنان حاليًا أزمة كبيرة بعد عدم توافر المحروقات والبنزين وانقطاع الكهرباء، ما ألقى بظلاله على المستشفيات والخدمات الأخرى، فضلا عن تنظيم احتجاجات في عدد من المدن.

واصطف المواطنون في لبنان، بسياراتهم أمامها للحصول على حاجاتهم مما تبقى لديها من مخزون، وعندما تم تبليغ بعض منهم بنفاد البنزين، قطع عدد منهم الطرق.

وحسب موقع " لبنان 24"، قطع مواطنون كانوا ينتظرون ساعات طويلة لتعبئة البنزين أمام إحدى محطات البنزين، شارع رياض الصلح في صيدا، وذلك بعد تبلغهم نفاد مخزون بنزين المحطة، حيث قاموا بركن سياراتهم وسط الطريق احتجاجا على الأمر.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين

الاكثر قراءة

تسوق مع جوميا
إعلان آراك 2