«التفوق العلمى وأثره فى تقدم الأمم» فى خطبة الجمعة بمساجد الإسكندرية

«التفوق العلمى وأثره فى تقدم الأمم» فى خطبة الجمعة بمساجد الإسكندرية التفوق العلمى واثره فى تقدم الأمم فى خطبة الجمعة بمساجد الأسكندرية

محافظات2-7-2021 | 16:00

برعاية أ.د محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وتحت إشراف صاحب الفضيلة الشيخ محمد خشبة وكيل وزارة الأوقاف بالأسكندرية ود عبد الرحمن نصار وكيل المديرية والشيخ هاشم الفقى مدير الدعوة والشيخ وسام كاسب مدير أدى السادة الأئمة اليوم خطبة الجمعة بمساجد الأسكندرية تحت عنوان "التفوق العلمي وأثره في تقدم الأمم".


فقد رغب الإسلام في طلب العلم، وحث على الاجتهاد والتفوق العلمي، ولا أدل على ذلك من أن أول قضية تناولها القرآن الكريم هي قضية العلم، وأول أمر سماوي، نزل به الوحي هو الأمر بالقراءة، حيث يقول تعالى: { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِى خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنسٰنَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِى عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنسٰنَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) } كما سميت سورة كاملة في القرآن الكريم باسم "القلم"، وبدأها الحق (سبحانه وتعالى) .


بقوله: { نٓ ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ } تأكيدا على أهمية أدوات العلم ووسائله، واستهل سبحانه سورة الرحمن بقوله: { الرَّحْمٰنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْءَانَ (2) خَلَقَ الْإِنسٰنَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4) } وفي هذا تنبيه للناس كافة على بيان فضل العلم، والحث عليه، وإشارة صريحة إلى أن الإسلام دين العلم والمعرفة، وأن الأمة الإسلامية هى أمة العلم والحضارة.


ويكفي العلم شرفا أن الله (عز وجل) لم يأمر نبيه (صلى الله عليه وسلم) بالازدياد من شيء في الدنيا إلا من العلم، حيث يقول سبحانه: { فَتَعٰلَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ۗ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْءَانِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضٰىٓ إِلَيْكَ وَحْيُهُۥ ۖ وَقُل رَّبِّ زِدْنِى عِلْمًا } ، بل إن النبي (صلى الله عليه وسلم) جعل الخروج لطلب العلم خروجا في سبيل الله (عز وجل)، وبين أن الجد في طلبه والتفوق فيه سبب من أسباب دخول الجنة، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم) : (من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): "من بسلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة".


هذا وقد ثمن فضيلة الشيخ محمد خشبة جهود السادة الأئمة وعمال المساجد في إعداد المساجد لاستقبال ضيوف الرحمن كما أثنى فضيلته على التزام الرواد الذي إنما يدل على وعي كبير وإدراك لخطورة هذه المرحلة.

أضف تعليق

خلخلة الشعوب و تفكيك الدول

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2