الجلطات التي تصيب القلب أو الدم هي أحد المسببات الرئيسية لحدوث الوفاة، ولذلك يجب أن نقي أنفسنا منها، عن طريق الإهتمام بالصحة وتناول الأطعمة التي تحمي الجسم من هذه الحالات
وجود تجمعات دموية: تحول دون سريان الدم بشكل طبيعي في الجسم، وبالتالي يحدث إنسداد إما جزئي أو كلي في الشرايين التي تنقل الدم.
الجلوس أو النوم لفترات طويلة: يؤثر على صحة الجسم بشكل عام، وعلى الشرايين و القلب بشكل خاص، فيمكن أن يكون سبباً للإصابة بالجلطات على المدى البعيد.
تاريخ عائلي لتجلط الدم: فتزداد إحتمالية الإصابة بالتجلط إذا كان هناك أحد تاريخ للمرض في العائلة سواء الاباء أو الأجداد.
عوامل أخرى: مثل تقدم العمر أو التدخين أو إرتفاع ضغط الدم.
ولتقليل فرص تكون الجلطات داخل الجسم ينصح الدكتور أمجد أرتين دكتور القلب و الباطنة بتناول اطعمة تحفاظ على صحة وسلامة القلب.
وتتمثل في الزنجبيل: يعد حمض الساليسيليك من المكونات الأساسية للزنجبيل، وهو حمض طبيعي يساهم في منع حدوث الجلطات، كما يقلل من إحتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية
وليس الزنجبيل وحده ما يحتوي على هذا الحمض، ولكن هناك أعشاب وتوابل أخرى غنية به، مثل الكركم، الزعتر، والنعنع.
ومن الفواكه فتشمل الأناناس، التوت البري، العنب، والبرقوق.
كما نصح ارتين بتناول الشوكولاتة الداكنة حيث أنها غنية بالكاكاو الذي يحتوي على الفلافونيدات التي تمنع تخثر الدم وتكون الجلطة في الجسم، كونها تمنع تراكم الصفائح الدموية.
وأشار دكتور القلب إلى الثوم ولأنه من أكثر المواد الغذائية التي تمنع الإصابة بالجلطات، لما له من تأثير في منع تراكم الصفائح الدموية التي تؤدي لحدوث الجلطة، وتناول سمك السلمون، الماكريل، السردين، والسالمون، وكذلك زيت السمك، فكل هذه الأصناف تحتوي على الأوميغا 3 التي تعزز مستوى سيلان الدم وتعتبر مثبطات له وبالتالي تمنع تكون الجلطة، وتحمي من الإصابة بمختلف أمراض القلب.
ومن الأطعمة الأخرى الغنية بالأوميغا 3 زيت الكانولا، براعم الملفوف، السبانخ.
وأخيرا نصح دكتور امجد ارتين انه بالإضافة إلى تناول الأطعمة التي تعزز صحة القلب فيجب
ممارسة الأنشطة البدنية: وممارسة الرياضة، وكذلك الإبتعاد عن الكسل والخمول بقدر المستطاع.
الإقلاع عن التدخين: من أهم الأمور التي يؤدي إلى تكون الجلطات، فضلاً عن مخاطر أخرى كثيرة على الصحة.
أخذ الأدوية بالجرعات المحددة:حيث أن هناك أدوية تسبب الجلطات في حالة الإنتظام عليها لفترات طويلة، ولهذا يجب أن تكون الجرعات وفقاً لما يحدده الطبيب، مع المتابعة المستمرة معه.
ومن أبرز الأدوية التي تؤدي إلى زيادة فرص التجلط، حبوب منع الحمل، أدوية خاصة بمشاكل ضغط الدم، وعلاجات السرطان