صرح اللواء ناجي شهود المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا أن قيام مصر بإنشاء قواعد عسكرية مرتبط بانتشار مسرح العمليات المصري الذى يتسع لمليون كم مربع تمتد منه حدود برية تتجاوز ألفين كم متر هذا الأمر سيتتبعه مجموعة من المهام الملقاة على عاتق القوات المسلحة لتأمين حدود هذه الدولة خاصة أن اتساع المسرح لا يكفيه قاعدة أو اثنين أو العمل المركزى من القلب مثل القاهرة والإسكندرية ومنتصف الصعيد.
وأضاف شهود أن تعدد التدريبات وتنوعها بشكل أو بآخر فرض على المخطط المصري ألا يضع نفسه فى بوتقة ضيقة خاصة في ظل تسارع الأحداث على كافة الاتجاهات مما فرض على المخطط المصري أن يكون له بدائل معدة مسبقا ليستطيع مواجهة التغيرات التى لا تحدث إلا فى الأزمات وفي اتجاهات متعددة سواء في الاتجاة الشرقي أو الغربي أو الجنوبي.
ونبة إلى أن فتح مسرح جديد فى البحر المتوسط فى الاتجاة الشمالي بما فيه من ثروات اقتصادية يشكل مطمع لكثير من القوى هذا الأمر يستلزم أن تكون القوة العسكرية المصرية متمركزة فى مناطق بذاتها لتستطيع تنفيذ وحصر المهام خاصة أن سرعة تطور المعركة فى أحداثها وتوابعها يجب أن تتواجد معها قوات مسلحة قادرة على تنفيذ المهام فى أسرع وأقرب مكان مما يجعلنا ننشأ قاعدة مثل جرجوب في الاتجاة الاستراتيجي الغربي.
وأضاف المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية أن قاعدة جرجوب وهى قاعد بحرية وجوية مما يعنى الانتشار فى المسرح البحرى والجوى في الاتجاهات الاستراتيجي الأربعة بالإضافة إلى تشكيلات تعبوية وجيوش ومناطق تغطى الاتجاة الشرقى والشمالى والجنوبى والغربى يتواكب معه التجهيزات البحرية والأسطول البحرى والأسطول الجنوبى والأسطول الشمالى يتواكب معه انتشار القوات الجوية في المسرح الجوي المصري في كل المناطق على محور شرق وغرب النيل مما يحقق عدة مزايا انتشار كامل مما يعنى التأمين ثم سرعة الفعل ورد الفعل ثم تأمين كامل ثم مواكبة التهديدات وتلاحقها والتحديات الجديدة التى تطرأ فى كل الاتجاهات كتهريب الأسلحة والزخائر من الاتجاة الغربى أو الشرقى مما يتطلب انتشار للقوات الجوية بصورة كبيرة.
اما البحر الأحمر والذى حققنا فيه نجاح بعد ترسيم الحدود مع السعودية مما كان له عائد اقتصادى على مصر متمثل فى العائد الاقتصادة أى 130 ألف كم مربع ثروات فى البحر يؤمنه قواعد عسكرية خاصة أن مصر مستهدفة منذ 1973مما يفرض تهديدات وتحديات جديد على القوات المسلحة المصرية بأفرعها الرئيسية وأن تكون على أهبة الاستعداد.
وأكد شهود أن انتشار القواعد بهذه الصورة لتأمين وتقوية الاذرع المصرية ممثلة فى قواتها البحرية والجوية والدفاع الجوى وقواتها البرية بالمقام الأول فمصر جاهزة لمواجهة أى عدائيات ومصانة ضد أى تهديدات خاصة أن مصر دولة لا تبغى مطامع فى أى دولة أخرى.