دراسة: مخاطر الرائحة الموجودة بالسيارات الجديدة

دراسة: مخاطر الرائحة الموجودة بالسيارات الجديدةدراسة: مخاطر الرائحة الموجودة بالسيارات الجديدة

منوعات9-5-2024 | 00:42

المواد الكيميائية المثبطة للهب المضافة إلى المقاعد ومكونات السيارة الأخرى، قد تكون مواد مسرطنة سامة، وذلك وفقا للنتائج المنشورة في مجلة العلوم والتكنولوجيا البيئية.

وتوصلت دراسة حديثة، إلى أن جزءً على الأقل من تلك الرائحة الموجودة ب السيارات الجديدة، يمكن أن تكون بسبب المواد المسرطنة السامة التي تطلقها مثبطات اللهب، وفقا لما نشر موقع" upi ".
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن فريق البحث عثر على مثبطات اللهب داخل كابينة 101 سيارة موديل عام 2015 أو أحدث من جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وأوضحت الدراسة، أن جميع السيارات تقريبًا أي 99%، تحتوي على فوسفات ثلاثي 1-كلورو-آيزوبروبيل، وهو مثبط للهب قيد التحقيق من قبل البرنامج الوطني الأمريكي لعلم السموم باعتباره مادة مسرطنة محتملة.
ووجدت الدراسة، أن هذه المواد وغيرها من مثبطات اللهب التي تم تحديدها تم ربطها أيضًا بمخاوف تتعلق بالصحة العصبية والإنجابية.
وقال الباحثون القائمون على الدراسة إن معظم السيارات تحتوي أيضًا على مادتين آخرين من مثبطات اللهب تعتبر مسرطنة في كاليفورنيا، وهما فوسفات تريس، وتريس 2 كلور.
وأشار الباحثون، إلى أن الاختبارات وجدت تركيزات أعلى من مثبطات اللهب في الطقس الدافئ، يزداد إطلاق الغازات السامة من المقعد والمكونات الداخلية الأخرى مع الحرارة، ويمكن أن تصل درجة الحرارة الداخلية للمركبة إلى 150.
وأشارت دراسة حديثة أخرى إلى أن الأشخاص الذين لديهم أعلى مستويات من مثبطات اللهب في دمائهم لديهم خطر الوفاة بسبب السرطان أربع مرات، مقارنة بأولئك الذين لديهم أدنى المستويات. واضاف باحثون إن دراسات سابقة، أوضحت أن الطفل العادي يفقد ما بين ثلاث إلى خمس نقاط في معدل الذكاء نتيجة التعرض لأحد مثبطات اللهب المستخدمة في السيارات والأثاث.
https://www.upi.com/

أضف تعليق

خلخلة الشعوب وإسقاط الدول "2"

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2