شهدت إحدى قرى الدقهلية، جريمة ارتكابها ذئب بشرى، أطلق عليه الشيخ حسن، حيث تسلل المتهم إلى غرفة امرأة بكماء مسكينة تجرى وراء تربية بناتها ، وأختها، وقام الشيخ بمهاجمت فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة وهي نائمة وقامت الفتاة بمقاومته وحاولت الصراخ دون فائدة ولقوته الجسدية لم تستطع مقاومته فقام باغتصابها عنوة وقهرا.
وظلت تصرخ وتستغيث وحاول أخذ ملابسه إلا أنها ظلت تمسك بالملابس حتى سمع صراخها الجيران ؛ ورآه المصلون أثناء خروجهم من الصلاة وهو يجري فامسكوا به وسلموه للشرطة.
وقال المتهم في اعترافاته إنها ليست المرة الأولى التي يذهب إليها وأنه واقعها أكثر من مرة محاولا نفى تهمة الاغتصاب عنه، فيما أكدت المجنى عليها أنه اغتصبها بالقوة ودون رغبة منها وحرر محضر بالواقعة.
ولم يغفل القانون عن ذلك، بل جاء الباب الرابع بقانون العقوبات والخاص بـ هتك العرض وإفساد الأخلاق ، ليضع عقوبات رادعة لكل من تسول له نفسه القيام بهذه الأفعال المخلة.
ونص القانون فى المادة 267 منه على أن :" يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد ، كل من واقع أنثى بغير رضائها .
فإذا كان الفاعل من أصول المجنى عليها أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم سلطة عليها أو كان خادما بالأجرة عندها أو عند من تقدم ذكرهم يعاقب بالسجن المؤبد
ويعاقب بالأشغال الشاقة من ثلاث سنين إلى سبع، كل من هتك عرض إنسان بالقوة أو بالتهديد أو شرع فى ذلك ،
وإذا كان عمر من وقعت عليه الجريمة المذكورة لم يبلع ست عشرة سنة كاملة أو كان مرتكبها ممن نص عنهم فى الفقرة الثانية من المادة ٢٦٧ يجوز إبلاغ مدة العقوبة إلى أقصى الحد المقرر للسجن المشدد، وإذا اجتمع هذان الشرطان معا يحكم بالسجن المؤبد.
كما يعاقب كل من هتك عرض صبى أو صبية لم يبلغ سن كل منهما ثمانى عشر سنة كاملة بغير قوة أو تهديد بالحبس وإذا كان سنه لم يبلغ سبع سنين كاملة أو كان من وقعت منه الجريمة ممن نص عليهم فى الفقرة الثانية من المادة ٢٦٧ تكون العقوبة بالسجن المشدد.